الكشف عن خزائن أسلحة الحوثي في "صعدة" وأهم منابعها ومصادر تمويلها
عدن بوست -محمدعزالدين: الثلاثاء 08 ديسمبر 2015 04:25 مساءً
من كان ليُصدق تحول محافظة "صعدة" من محافظة زراعية يُساهم سكانه بأكثر من 4% من انتاج الجمهورية بالكامل من المحاصيل الزراعية إلى مخزن كبير للأسلحة الحوثية، تتصدر أخبار التفجيرات فيه عناوين الصحف الإقليمية والدولية حتى.
الشهرة الطاغية لمحافظ صعدة السابق، فارس مناع كأحد أهم أباطرة السلاح في البلاد هي دليل على صدق المرحلة التي تعيشها تلك المحافظة من تحويل الأخضر واليابس للون الدم بنيران جماعة الحوثي الإنقلابية.
بإمكانيات إيرانية وخبرة حزب الله في تصنيع القذائف الصاروخية نمى مارد الحوثي داخل صعدة، وأثقل قدراته المخلوع - من أموال اليمنيين- بترسانة روسية وكورية شمالية ودول آسياوية أخرى، حتى باتت المحافظة مخزن حوثي كبير للأسلحتهم على اختلاف أنواعها.
"اليمن العربي" يُقدم 7 نُقاط عن خزائن أسلحة الحوثي في "صعدة" وتكشف أهم مصاردها ومصارد تمويلها..
7 – يرتبط أسم فارس مناع بشكل وثيق مع تجارة السلاح في أرجاء اليمن الذي اتهم باستلام ملايين الدولارات من الديكتاتور الليبي معمر القذافي لأجل التجسس لصالح ليبيا ودعم الحوثيين، وفي أواخر يناير 2010 تم اعتقاله من قبل الأمن القومي اليمني، وقد قتل سائق ميكروباص كما جرح رجل شرطة وامرأة مدنية عندما حاول أنصاره تحريره وهو في طريقه إلى المحكمة، مما أدى إلى تأجيل محاكمته 25 يومًا.
6- في اليمن أكثر من 20 سوقاً لبيع السلاح من أشهرها سوق الطلح في صعدة، وفيه تباع العديد من أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وحتى الثقيلة.
5 – كشفت وثائق ويكلكيس أن صالح كان يعطي تصاريح بتوريد أسلحة لأشخاص مقربين منه، وتباع في الأسواق السوداء، كما كشفت الوثائق أن صالح كان يشارك تاجر السلاح الشهير فارس مناع، محافظ صعدة السابق، المعين من قبل الحوثيين في تجارة وتوريد الأسلحة إلى اليمن، ومنه يهرب إلى بلدان أخرى مثل الصومال، وغيرها من البلدان.
4- تباع في أسواق "صعدة" أنواع مختلفة من المسدسات، والرشاشات الآلية، والقنابل، والمتفجرات، والمدافع المضادة للطائرات، والقذائف المضادة للدروع، والصواريخ المحمولة، والألغام، ويُعد الكلاشينكوف أكثر الأسلحة انتشاراً في اليمن.
3 - ثمة ارتباطًا وثيقًا بين التواجد الأفريقي والصراع الدائر في مديريات صعدة والتجارة المزدهرة للسلاح والمخدرات أو ما يعرف بـ "الذهب الأحمر".
2- ارتفعت أسعار السلاح والذخيرة في محافظات اليمن بنسبة تجاوزت ال 100% للذخيرة ونحو 80 % لقطع السلاح الخفيف منذ بدء العمليات العسكرية التي شنتها القوات الحكومية ضد المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة، إذ متعاملون في تجارة السلاح إن أسعار قطع الكلاشنكوف وصلت الى 250 الف ريال ما يساوي ألف و200 دولار بعد أن كان السعر قبل بدء الحرب في الاسواق السوداء لا يتجاوز 800 دولار (160.000 ريال يمني ).
1- يتملك الحوثيون عددًا من معسكرات التدريب، داخل محافظة صعدة في ٣ مديريات هى حرف سفيان، وشهارة، وحوث، وتمتلك فيها من العتاد والسلاح ما يقرب من ١٤٠ طقمًا عسكريًّا من نوع "شاص"، و١٢ عربة حامل صواريخ "كاتيوشا"، و٤٦ عربة مُدرَّعة، و٣٢ سيارة نوع كامري تستخدم للدوريات، وتحمل شعارات الحركة، و ١٢ ألف قنبلة يدوية متنوعة، و٨١ مدفعا ثقيلا وخفيفا، و١٢٢ مضادًا للطائرات، و٩آلاف طلقة "آر بي جي"، و٣ آلاف مقذوف دبابة، و٩ آلاف متنوعة، بالإضافة إلى عدد كبير غير معروف من الأسلحة الخفيفة من نوع "كلاشنكوف".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها