«النفيسي» يتحدث عن تنسيق مشبوه للإمارات مع «الحوثيين» ويستنكر صمت «السعودية» لذلك
وجه السياسي والأكاديمي الكويتي، الدكتور «عبدالله النفيسي» تساؤلا لقيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن حول عضو وصفه بـ«المدمر» يؤخر تحرير اليمن، مشيرا إلى أن هذا العضو ينسق مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين.
«النفيسي» قال فى تغريدة له على موقع تويتر «سؤال لقيادة التحالف في اليمن : إلى متى السكوت عن الدور المدمر والمشبوه الذي ينشط به ( عضو) في التحالف يؤخر تحرير اليمن؟».
وأضاف «تحرير اليمن ممن؟ من علي صالح والحوثي . يبدو أن هذا (العضو) ينسق حركته مع صالح و الحوثي».
وأثارت تغريدات «النفيسي» جدلا بين متابعيه حول العضو الذي لم يصرح باسمه، مطالبينه بالإفصاح عنه ليتم استئصالة من التحالف.
بينما أكد كثيرون أن العضو الذي يقصده «النفيسي» في تغريداته بات «مفضوحا» فهو وبحسب قولهم يؤخر تحرير اليمن نكاية بحزب الإصلاح، مشيرين إلى أن العضو المقصود هو دولة «الإمارات» التي باتت تعاني من «إخوانوفوبيا» بحسب قولهم.
حساب «نايف بن سلطان» علق على تغريدات «النفيسي» قائلا «الإمارات تمر بأحمق فتره سياسية في تاريخها، أسأل الله أن يحفظ هذا البلد من تبعات الرعونه السياسية ومعاداة كل ماهو إسلامي».
أما د.«عبد العزيز الزهراني» فقال «عضو التحالف الذي يؤخر تحرير اليمن، لا يخفى على أحد، وتربطه بإيران علاقات متميزة .. الصمت عنه يعني خسارة المعركة».
وبرر «فالح الشطيب» موقف «النفيسي» من عدم ذكر الاسم صراحة فقال «الملاحقات القضائية والترصد لكل مايقوله النفيسي جعله لايصرح بالاسم يكفي تلميحاً وعموما واضح من هو المقصود».
وفسر حساب «إماراتي شرجاوي» موقف الإمارات في اليمن بقوله «الإمارات تشتري ذمم الناس وذمم الحكومات لأن حكامها مساكين لديهم أخوان فوبيا»، ووافقته «مريم المناعي» فقالت «المشكله كره الإمارات لحزب الإصلاح أعمى عينها عن العدو الحقيقي وهو إيران، طيب ماذا يفعل ابن المخلوع بالإمارات».
فيما اعتبر «مسلط الحافي» ما ورد في تغريدات «النفيسي» «كلام خطير، فتعمد تأخير الحسم يعنى زيادة في خسارة الأرواح والمال والوقت».
ولا تعد هذه هى المرة الأولى التي تثير تغريدات «النفيسي» حول اليمن جدلا على صفحات التواصل الاجتماعي فقبل أسبوعين قال «النفيسي» فى تغريدة أخرى: «أنصح المملكة العربية السعودية أن تمضي في طريقها لتحرير تعز ولا تلتفت للمثبطين حولها من أعضاء التحالف»، دون أن يوضح تحديدا من هم هؤلاء الأعضاء.
واتهم «النفيسي» في وقت سابق عمان والإمارات بأنهما تقومان بدور سلبي لصالح إيران التي استطاعت أن تشكل من خلال هاتين الدولتين اختراقا استراتيجيا كبيرا للأمن الخليجي العربي، كما أديتا إلى ما يمكن تسميته انشقاقا غير مباشر في مجلس التعاون الخليجي ووحدته اﻻستراتيجية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها