احذر من إهمال هذه المؤشرات في البول
من المعروف أن البول يكون نقيا ولونه أصفر فاتح، لكن حدوث أي تغير في هذه المواصفات قد يشير إلى الإصابة ببعض الأمراض. وينصح خبراء الصحة بعدم إهمال الأمر، إذ إن هناك مؤشرات في البول تستدعي زيارة الطبيب مباشرة.
من الطبيعي أن يتبول المرء ثماني مرات في اليوم، وبذلك يتخلص الجسم من نحو لترين من البول. ويشكل الماء المكون الرئيسي في البول، إذ تبلغ نسبته 95%، أما باقي المكونات فهي عبارة عن مخلفات عملية الأيض التي لا يمكن للجسم الاستفادة منها، وبقاؤها في الجسم مضر.
ولون البول الطبيعي فهو أصفر فاتح ونقي. وفي ما يلي أبرز التغيرات التي قد تظهر في البول وماذا تستدعي:
حتى وإن كانت كمية الدم في البول قليلة، ينصح خبراء الصحة بعدم إهمال هذا التغير، فذلك إنذار واضح على وجود التهاب في الجسم، خاصة إذا كان مترافقا بآلام أثناء التبول. علما بأن وجود التهاب في المثانة أو حصى في الكلى، قد يؤدي أحيانا إلى ظهور قليل من الدم في البول. ومن الممكن أن يكون الدم في البول مؤشرا على الإصابة بسرطان المثانة أو البروستات.
عندما يكون لون البول مائلا إلى البني، فسبب ذلك وجود بقايا دم قديم في البول، وبحسب موقع "فوكوس" الألماني فإن خبراء الصحة يرجعون ذلك إلى وجود التهاب في المثانة أو الكلى، علما بأن البول البني هو أحد أعراض ضعف الكبد لإصابته باليرقان أو وجود حصى في المرارة.
غالبا ما يتغير لون البول وتزداد شدة اصفراره لدى وجود التهاب في المثانة أو مشاكل في الكلى.
لدى ظهور رغوة عند التبول، فذلك غالبا ما يدل على ارتفاع نسبة البروتين في البول، فضلا عن وجود خلل في إحدى الكليتين، ومن المحتمل أن يكون وراء ذلك وجود أورام في الكلى أو الإصابة بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
ولظهور الرغوة في البول أسباب غير خطيرة تعود مثلا إلى الإجهاد البدني لدى المبالغة في ممارسة الرياضة مثلا، وفي هذه الحالة تختفي الرغوة بعد بضع ساعات من ممارسة الرياضة.
يعود سبب تشكل فقاعات الهواء في البول إلى وجود ناسور معوي، وهو عبارة عن أنبوب صغير بين المثانة والأمعاء، وغالبا ما تتشكل النواسير لدى وجود التهابات مزمنة في الأمعاء أو في حالات التهاب القولون التقرحي.
يشير تعكر لون البول إلى وجود التهاب في المسالك البولية، كما يمكن أن يكون مؤشرا على الإصابة بأمراض تنتقل جنسيا مثل مرض "السيلان".
يرافق تناول بعض الأطعمة أحيانا حدوث تغير في رائحة البول، فوفقا لموقع "غيزوندهايت تيبس" فإن تناول الهليون مثلا يجعل رائحة البول كريهة، والسبب هو أن المواد الناتجة عن حمض الهليون غالبا ما تكون رائحتها قوية وتُطرح مع البول. وفي ما عدا ذلك فإن الرائحة الكريهة في البول غالبا ما تكون مؤشرا على وجود عدوى بكتيرية في المسالك البولية.
عندما يكون للبول رائحة تشبه رائحة الفاكهة، فهذا قد يكون مؤشرا على الإصابة بمرض السكري، ويكون الجسم يسعى للتخلص من الكميات الزائدة للسكر عبر البول.
وفي النهاية، فإن خبراء الصحة يرون أن زيارة الطبيب تكون واجبة لدى ظهور الدم في البول أو عندما يكون لون البول مائلا إلى البني أو رائحته كريهة.
أما تغير شدة اصفرار البول، فغالبا ما يكون غير خطير. ففي الحالات التي يكون فيها لون صفار البول فاتحا فهذا قد يكون مؤشرا على تناول كميات كبيرة من الماء. وفي المقابل عندما يكون لون البول نقيا وغامقا فهذا دليل على عدم شرب كميات كافية من الماء.
علما بأن لون البول يكون غامقا غالبا عند الاستيقاظ، والسبب هو بقاء البول في المثانة مدة طويلة. وعندما يميل لون البول إلى الأصفر الفاقع فهذا دليل على تناول الكثير من الفيتامينات وفيتامين "B" بشكل خاص.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها