للرجال: أضرار ومخاطر ممارسة العادة السرية
العادة السرية، أو ما يسمى بـ "الاستمناء"، هي عملية استثارة للأعضاء الجنسية، تدل على ازدياد الرغبة الجنسية الفسيولوجية عند الشخص، والتي تحتاج إلى تفريغ بهدف الوصول إلى النشوة، وعادة ما تتم بشكل سري وشخصي، إلا أنها ليست بديلاً عن العملية الجنسية الطبيعية.
و يتساءل الكثيرون: هل ينتج عن ممارسة العادة السرية مخاطر أو أضرار؟ فتتضارب الإجابات بين نعم ولا؛ حيث يصر البعض على وجود أضرار كبيرة لها، بينما يؤكد البعض الآخر أنها آمنة تماماً، بل وأنها مفيدة... فما هي الحقيقة إذاً؟
نعم، هي من العادات الخاطئة تماماً، فهي كأي نشاط جسدي وذهني ترهق الجهاز العصبي والتناسلي في حال ممارستها بشكل دائم و متكرر، وينتج عنها مجموعة كبيرة من المخاطر والأضرار النفسية والجسدية الجسيمة، التي سنعرفكم علي بعضها فيما يلي:
إن ممارسة العادة السرية بصورة متكررة قد يؤدي لاحتقان شديد في البروستات لدى الرجال، مما يتسبب في نزيف في الأوعية الدموية المحيطة بالبروستات. كما أنها تؤثر على كفاءة الحيوانات المنوية على المدى البعيد.
هذا بالإضافة إلى أنها تؤدي لبرود جنسي على المدى البعيد وعدم إشباع الرغبة الجنسية أثناء العلاقة الطبيعية؛ حيث أن التعود على ممارسة العادة السرية بشكل دائم يفقد الشخص الرغبة والاهتمام بالشريك، وتحرمه من الاستمتاع بالعلاقة الحميمية الطبيعية.
وقد وجدت دراسة نشرتها المجلة البريطانية لجراحات المسالك البولية أن ممارسة العادة السرية بشكل مبالغ فيه يزيد من مخاطر التعرض للإصابة بسرطان البروستات، كما أنه يؤدي للإصابة بالضعف والبرود الجنسي.
وإضافة إلى الأضرار الجسدية، فلممارسة العادة السرية مخاطر وأضرار نفسية لا تقل أهمية عما ذكر سابقاً، فهي تتسبب بالشعور بالكآبة والانطواء والبعد عن المجتمع، والشعور بالذنب والنقص وانعدام الثقة بالنفس والخجل.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها