المذيعة العدنية جميلة جميل تشرح اسباب إنضمامها لمليشيات الحوثي الانقلابية
كتبت الاعلامية جميلة جميل غانم على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك اسباب انتقالها للعمل مع مليشيات الحوثي بعاصمة الانقلاب صنعاء قائلتا فيه :
تركتها لمن باعوني رخيص وهربوا للرياض تركتها لفارس الصبيحي وحسين باسليم تركتها لمن رموني نازحة جائعة مشردة بلا بيت ولا مال ولا وطن بدكان ليطلب مني صاحب الدكان المغترب بالسعودية ان ادفع له ايجار؟ وانا نازحة؟تركتها للبنك الذي قرر بيع شقتي بنك سبأ الاصلاحي لاجد ان شقتي التي اشتريتها بالتقسيط من ميراث ابي قد استولى عليها المستأجر ورفض اخلائها او دفع الايجار لانه من شبوة سالم الخليفي وجنوبي اصيل ؟تركتها لمدير المدرسة الخاصة الذي حجز شهادات اطفالي من التربية ومنعهم من الدراسة لا ني عجزت عن السداد لاني فقيرة وبلا عمل ؟تركتها لمن سرقوا قناة عدن لاجل تشتغل قناة الرياض هم يأكلون اموال الرياض ونحن نقف طوابير عند الكريمي ننتظر رواتبنا من عند الحوثييين ويا عجبي ؟؟؟تركتها لمن لم يسدد لليوم فلوسي المحجوزة عنده لسنة المحامي سالم باوزير وكلما اتصل عليه يقول ظروفي صعبة ؟والقاضي فهيم الحضرمي يعلم ؟تركتها لمن تركوني اواجه الموت بالتواهي وهربوا ؟تركتها لمرتزقة الريال السعودي الذين استكثروا علياا اشتغل معاهم ؟تركتها لمن وصفوني بالدحباشية والمستوطنة ؟تركتها لكل من يكرهوني ورحلت لمن مدوا يدهم اليا ويدفعون مرتبي ويقولون انتي ابنتنا ؟شكرا لهم وانا ظننتهم يوما اعدائي لاجد ان الزمن يعلمني انهم اصحابيا
طرقت ابوابهم كلهم راجح بادي وبحاح ومارم وباسليم وفارس الصبيحي وشرحت لهم همومي ومعاناتي ورميتي بالشارع وخراب عيشتي كان جوابهم الاهمال واقفال تلفوناتهم وابوابهم عاملوني بحقارة وكنت اكتب كل شيء بصفحتي لكم اصدقائي بالفيس بوك وكان آخرتها تهديدات بالقتل وشتائم بذيئة ممن يصفون انفسهم بتنظيم القاعدة ووانصار القيادات ومارم ويمكنكم مراجعة منشوراتي في منتصف اكتوبر الماضي .لذلك لم اتردد بتلبية دعوةالمؤسسة اليمنية للاذاعة والتلفزيون بصنعاء هي من تخاطبت معي لاني موظفة رسمية واستلم مرتبي من عندهم وشرحت لهم ظروفي وقابلوني بكل حب وخير انا لا اشعر بالغربة بل انني بين اهلي وناسي اللذين كان يفترض ان اكون بينهم منذ سنيييييييين خلت .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها