مخاوف رئاسية من مخطط لاستهداف الكوادر العسكرية الجنوبية بهدف إثارة الشارع الجنوبي
عدن بوست - صنعاء: الخميس 13 ديسمبر 2012 03:10 مساءً
قتل 24 شخصاً بينهم 17 عسكرياً وسبعة مسلحين من أبناء القبائل في حملة تشنها القوات اليمنية على مخابئ القاعدة في محافظة مأرب وسط البلاد .
وتأتي هذه الحملة بعد مقتل قائد عسكري مقرب من رئيس الجمهورية في كمين نصب له في المنطقة . وكان اللواء ناصر ناجي بن فريد قائد المنطقة الوسطى والمقرب من الرئيس عبدربه منصور هادي قتل السبت مع أربعة ضباط وستة جنود آخرين في كمين في مأرب (140 كلم شرق صنعاء) .
ونسبت مصادر عسكرية قبلية الهجوم إلى القاعدة التي ضاعفت في الفترة الأخيرة هجماتها على الضباط والأجهزة الأمنية . وذكر مصدر عسكري لوكالة فرانس برس الثلاثاء، أنه بعد الكمين في مأرب “شنت السلطات حملة على منطقة وادي عبيدة في مأرب واستخدمت الصواريخ والطيران” . وبحسب المصدر، فإن الحملة استهدفت خصوصاً مناطق يعتقد انها مخابئ للقاعدة لاسيما مزرعة بن معيلي . وقال “حصلت اشتباكات أسفرت عن مقتل 17 جندياً ومقتل سبعة من أبناء القبائل” الذين يواجهون الجيش .
كما أكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن “الحملة مستمرة” في مأرب، فيما أشارت مصادر محلية إلى أن بعض أبناء قبيلة العوالق التي ينتمي إليها اللواء ناجي بن فريد، أتوا من معقلهم في محافظة شبوة إلى مأرب وهددوا بالتدخل لمحاربة المتورطين في الكمين ما لم يحسم الجيش الموضوع .
وأعربت مصادر سياسية رفيعة في صنعاء لوكالة فرانس برس عن “مخاوف من وجود مخطط لاستهداف الكوادر العسكرية الجنوبية المحسوبة على الرئيس هادي” الذي يسعى إلى إعادة هيكلة القوات الأمنية والعسكرية التي يسيطر على بعض ألويتها الاستراتيجية مقربون من الرئيس السابق علي عبدالله صالح . وذكر مصدر عسكري لوكالة فرانس برس انه “بعد الحادث في مأرب، التقى هادي شيوخ مأرب وقال إن استهداف المنشآت الحيوية غير مسموح وعليهم أن يخرجوا المخربين من صفوف قبائلهم” . وأعرب المصدر عن اعتقاده بان “تمويل المخربين” يأتي من صنعاء، في أشار ربما إلى الرئيس السابق صالح .
وتأتي هذه الحملة بعد مقتل قائد عسكري مقرب من رئيس الجمهورية في كمين نصب له في المنطقة . وكان اللواء ناصر ناجي بن فريد قائد المنطقة الوسطى والمقرب من الرئيس عبدربه منصور هادي قتل السبت مع أربعة ضباط وستة جنود آخرين في كمين في مأرب (140 كلم شرق صنعاء) .
ونسبت مصادر عسكرية قبلية الهجوم إلى القاعدة التي ضاعفت في الفترة الأخيرة هجماتها على الضباط والأجهزة الأمنية . وذكر مصدر عسكري لوكالة فرانس برس الثلاثاء، أنه بعد الكمين في مأرب “شنت السلطات حملة على منطقة وادي عبيدة في مأرب واستخدمت الصواريخ والطيران” . وبحسب المصدر، فإن الحملة استهدفت خصوصاً مناطق يعتقد انها مخابئ للقاعدة لاسيما مزرعة بن معيلي . وقال “حصلت اشتباكات أسفرت عن مقتل 17 جندياً ومقتل سبعة من أبناء القبائل” الذين يواجهون الجيش .
كما أكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن “الحملة مستمرة” في مأرب، فيما أشارت مصادر محلية إلى أن بعض أبناء قبيلة العوالق التي ينتمي إليها اللواء ناجي بن فريد، أتوا من معقلهم في محافظة شبوة إلى مأرب وهددوا بالتدخل لمحاربة المتورطين في الكمين ما لم يحسم الجيش الموضوع .
وأعربت مصادر سياسية رفيعة في صنعاء لوكالة فرانس برس عن “مخاوف من وجود مخطط لاستهداف الكوادر العسكرية الجنوبية المحسوبة على الرئيس هادي” الذي يسعى إلى إعادة هيكلة القوات الأمنية والعسكرية التي يسيطر على بعض ألويتها الاستراتيجية مقربون من الرئيس السابق علي عبدالله صالح . وذكر مصدر عسكري لوكالة فرانس برس انه “بعد الحادث في مأرب، التقى هادي شيوخ مأرب وقال إن استهداف المنشآت الحيوية غير مسموح وعليهم أن يخرجوا المخربين من صفوف قبائلهم” . وأعرب المصدر عن اعتقاده بان “تمويل المخربين” يأتي من صنعاء، في أشار ربما إلى الرئيس السابق صالح .