المملكة تعيد تقييم علاقتها مع مصر بعد أنباء “مروعة” تخص السيسي
أثار باحث سعودي عمل في السابق مستشارا لسفارة الممكلة في بريطانيا، عاصفة من الجدل بسلسة تغريدات على موقع تويتر زعم فيها توتر العلاقة بين مصر والسعودية.
وقال نواف عبيد، إن هناك تغيرات جدية في علاقة المملكة مع نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن الأخير يعيش على أوهام “كوميدية” لا صلة لها بالواقع المصري، وفق قوله.
ونواف عبيد زميل زائر ومشارك مدرب في مركز بلفر للعلوم والشؤون الدولية في جامعة هارفارد، وزميل بارز في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية وزميل متميز في المجلس الوطني “الولايات المتحدة العلاقات العربية”.
ونقل عبيد عن مصدر دبلوماسي سعودي قوله: “السعودية تدرس بجدية إعادة تقييم علاقاتها مع حكومة السيسي في مصر بعد الكشف عن أنباء مروعة مؤخرًا تخص السيسي”، مضيفًا: “الوضع الاقتصادي في مصر لا يمكن للبلد الاستمرار فيه وسياسة السيسي الخارجية اللامعقولة ستجبر السعودية على اتخاذ مجرى آخر معه” على حد وصفه.
ونقل عبيد كذلك عن لواء سابق في الجيش المصري قوله: “إن لم ينتبه السيسي عاجلًا لما سيئول إليه الوضع في مصر ويتخلص من مستشاريه غير المؤهلين، سيلقى مصير مبارك قريبًا”.
وعلق عبيد على هذه المزاعم بقوله في تغريدة له على موقع “تويتر”: قائلًا: “أوهام السيسي وزمرته المتكئة على أمجاد تاريخية سابقة لا صلة لها بالواقع المصري اليوم ستنقلب عليهم عاجلًا إلى كوميدية ساخرة، وفي رأيي لن تكون مصر تحت قيادة السيسي الحالية حليفًا أو شريكًا أو صديقًا للسعودية أو دول الخليج”.
وقلل ناشطون سعوديون من هذه المعلومات الواردة على لسان عبيد مطالبين وزارة الخارجية بالرد على هذه التعليقات التي يمكن أن تضر بعلاقات المملكة على حد وصفهم.
ولدى سؤال المتحدث باسم وزارة الخارجية السعودية أسامة نقلي من قبل ناشط سعودي على موقع تويتر عن ما إذا كان نواف العبيد مستشارا إعلاميا في السلك الدبلوماسي، أجاب “غير صحيح” دون مزيد من التفاصيل.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها