البخيتي يكشف سبب زيارته للمملكة السعودية
عدن بوست: كشف السياسي البارز القيادي السابق في جماعة الحوثي علي البخيتي ان لديه مشروع مبادرة سيطرحها على المسؤولين في المملكة العربية السعودية للوصول إلى تسوية سياسية في اليمن.
وقال البخيتي في تصريح خاص إلى «السياسة»، عقب وصوله مساء أول من أمس إلى الرياض قادماً من بيروت، إن «اليمن يمر بأزمة معقدة تداخلت فيها الكثير من العناصر المحلية والإقليمية والدولية، وحل إشكالية الملف النووي الإيراني والتدخل الروسي في سورية والعمليات الإرهابية في باريس قد يؤدي إلى تغيُرات هامة في المنطقة لا أحد يدري أين ستنتهي».
وأضاف انه «نتيجة لتعقيد الملف اليمني وتداخلاته فلدي مشروع مبادرة سأطرحها على الإخوة السعوديين، فيها ابتكار ويمكن تنفيذها سريعاً إذا ما تمت الموافقة عليها من الجميع، وستختبر المبادرة النيات الحقيقية لمختلف الأطراف، وتظهر مدى جديتهم في الوصول إلى تسوية، وتضعهم أمام امتحانات حقيقية وعلى المستوى العملي لا النظري».
ونفى ما تردد عن أن زيارته إلى المملكة هي لإيجاد مخرج للرئيس السابق علي عبدالله صالح وبتنسيق مع جماعة الحوثي قائلاً إن «كل زياراتي للسعودية تتم بعلم من الحوثيين ومختلف الأطراف، لكن لا أستطيع أن أسمي ذلك تنسيقا، أو أنهم موافقون عليها أو على ما أطرح، وقد ترفض أو تمتعض بعض الأطراف من النقاط التي أطرحها، لأنها تضعهم أمام اختبار حقيقي، فبحكم خبرتي في الملف السياسي نتيجة لحضوري لأهم مراحله أعرف ما الذي سيحرج تلك الأطراف ويضعهم في الزاوية ويكشف مدى اتساقهم مع خطابهم النظري ومواقفهم العلنية».
وأضاف «لست مبعوثا من حزب المؤتمر ولا من الرئيس السابق صالح، لكن مشروع التسوية الذي أحمله سيكون فيه حتماً مكان للمؤتمر الشعبي كحزب، وفيه مخرج مشرف للجميع، فلدي قناعة كاملة أن أمن اليمن من أمن دول الخليج، ولا مصلحة لنا ولن نقبل بأن تكون أي سلطة يمنية في حالة عداء مع أي من دول الخليج، أو تشكل خطراً عليها، أو خنجراً في خاصرتها يمكن أن يُستخدم من أي طرف إقليمي أو دولي في أي صراع أو حرب محتملة في المنطقة، وبالمقابل هناك استحقاقات كثيرة على دول الخليج تجاه اليمن».
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها