مدير كهرباء عدن يستقيل من منصبه بسبب ماوصفها بأعمال “بلطجة” و “ابتزاز”

قدم مدير عام كهرباء عدن مجيب الشعبي اليوم الأربعاء استقالته داعياً محافظ عدن إلى تكليف شخص بديل عنه للقيام بمهام مدير كهرباء عدن .

وقال مدير عام كهرباء عدن مجيب الشعبي في تصريح صحفي تناقلته وسائل الإعلام “ادعوا الأخ محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد بتكيلف مدير عام جديد لمؤسسة الكهرباء بعد ان اصدمنا بكافة العراقيل التي يضعها إمامنا الكثير من المتآمرين بغرض إيقاف عملنا وإيقاف عملية إعادة البناء والأعمار التي كنا قد بدناها مع الإخوة الأشقاء الإماراتيين .
وأضاف الشعبي : أوجه أيضا دعوتي إلى منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام وكافة الشرفاء والأحرار في المدينة والذين كانوا رديفا لعملية البناء على مدى تاريخ المدينة التي عرفت المدنية والتحضر على عكس ما يقوم به البعض في هذا التوقيت العصيب .
وقال مدير الكهرباء : “بأنه يواجه مشاكل عديدة وتحديات جما تقف في طريق إعادة أعمار قطاع الكهرباء ومن هذه التحديات داخلية ينفذها عدد من أعضاء النقابة بالمنطقة الأولى والإدارة العامة وما حصل يومنا هذا الأربعاء خير دليل عندما قاموا بإغلاق مبنى الإدارة العامة وإخراج العاملين بحجة المطالبة بمستحقات فترة الحرب للعمال بمبلغ وقدرة 700مليون ريال تعجز المؤسسة الإيفاء به في ظل توقف المؤسسة عن العمل بفعل الحرب وتوقف إيراداتها تماما .

وأضاف : نحن عجزنا في مؤسسة الكهرباء عجزا تاما عن سداد مرتبات الموظفين وتكفل الإخوة في الهلال الأحمر الإماراتي بسداد مرتبات ثلاثة أشهر فيما تكفلت هيئة مياه وكهرباء أبو ظبي بسداد مرتبات ثلاثة أشهر أخرى .

وأشار الشعبي : ” إلى إننا كنا قد استدعينا العاملين لمباشرة أعمالهم في المؤسسة منذ بداية نوفمبر الحالي لكننا تفاجئنا بالإعمال الابتزازية التي ينفذها البعض والمحسوبون على النقابة من إغلاق متكرر لمبنى الإدارة العامة لممارسة عدة ضغوطات متسلقين على حساب العاملين في المؤسسة .

ودعا الشعبي: كافة العاملين بمؤسسة الكهرباء والشرفاء في بعض نقابات المناطق بالتعاون مع المدير الجديد الذي سيكلفه الأخ المحافظ للقيام بمهام مدير الكهرباء , وقال على الإخوة الموظفين والعاملين بكهرباء عدن ان يقفوا موقف موحد وان يكشفوا كل ما يحاك ضد مؤسستهم ومصدر أرزاق أسرهم وهم المسئولون في الأول والأخير عن ضياع وتدمير هذه المؤسسة العريقة .

وأكد مدير عام الكهرباء : “بأنه سيكشف كل هولا المتآمرين والعابثين سواء من داخل المؤسسة أو أولئك الذين يديرون هذا المخطط من خارج المؤسسة .

وقال أجدد دعوتي للمنظمات ووسائل الإعلام والصحفيين والنشطاء إلى كشف الحقيقة لرأي العام والتحدث بكل أمانة ومصداقية عما يحاك ضد مؤسسة الكهرباء وغيرها من المؤسسات فهم مسئولين أمام الله أولا وأمام ضمائرهم والعمل من اجل مدينة عدن فقط فهي اكبر منا جميعا واكبر من أي منصب ووظيفة وكان مدير عام مؤسسة الكهرباء منذ تعيينه تعرض لحملات تشويه عديدة قادتها أطراف من خارج المؤسسة ونالت من شخصه وعلى مدى هذه الفترة التي عين فيها في 2 من أغسطس الماضي شنت الكثير من الحملات الظالمة والمزيفة بغرض إحراقه وإحضار البديل وبعد إن افشل موظفي الكهرباء كل تلك الحملات ووقفوا ضدها استنفرت تلك الأطراف كافة قواها وعرجت إلى استقطاب أعضاء في نقابة الكهرباء أغرتهم بالمال وعقدت معهم عدة اجتماعات ووعدتهم بالامتيازات في حال الإطاحة بالمدير العام .