محتجون يثيرون فوضى في مؤتمر حقوق الإنسان أثناء كلمة باسندوه
عمت الفوضى أولى جلسات المؤتمر الوطني الأول لحقوق الإنسان في صنعاء مع مقاطعة حاضرين لرئيس الحكومة اليمنية محمد سالم باسندوة أثناء إلقاءه كلمته اليوم الأحد.
المحتجون استغلوا صعود باسندوة لإلقاء كلمة في المؤتمر الذي تنظمه وزارة حقوق الإنسان فأحدثوا ضجيجاً في القاعة المكتظة بالحضور.
وطلب رئيس الحكومة من المحتجين الحاضرين في المؤتمر -الذين يقولون إنهم من شاب الثورة- الهدوء وأنه مستعد لسماعهم لكنهم رفضوا ذلك.
ومع ذلك فقد استمر باسندوة في إلقاء كلمته متهماً المحتجين أن حضورهم هدفه إفشال المؤتمر خدمة لـ«الزعيم» في إشارة منه للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ورداً على هتافهم المطالب برحيله، قال باسندوة «يرحل علي عبدالله صالح» ووصفهم بـ«البلاطجة».
وأنهى رئيس الوزراء كلمته في اقتضاب.
وكانت كلمة باسندوة هي الفقرة الأخيرة في برنامج الجلسة الافتتاحية.
وقال شعيب القديمي وهو أحد المحتجين ان سبب احتجاجهم هو منعهم من المشاركة في تلاوة بيان صادر عنهم.
لكن حاضرين في المؤتمر قالوا إن الحركة الاحتجاجية كان مخططاً لها مسبقاً وان لافتاتهم كانت جاهزة.
وكانت حورية مشهور وزيرة حقوق الإنسان قالت في كلمتها ان بلادنا عاشت حقبة مظلمة في جانب حقوق الإنسان في العهد السابق.
وأضافت ان «الحكومات السابقة كانت أبقت على المسميات فقط وأبعد ما يكون عن حقوق الإنسان».
وقالت مشهور انه تم تجهيز مسودة مشروع قانون العدالة الانتقالية، واللجنة المستقلة للتحقيق بانتهاكات حقوق الإنسان خلال العام الماضي 2011.
من جانبه، أكد إسماعيل ولد الشيخ المنسق العام للأمم المتحدة في اليمن دعم المنظمة الدولية لليمن في مجال حقوق الإنسان.
وقال ياسر الرعيني ممثل اللجنة التحضيرية للشباب ان شباب الثورة ما زالوا يحققون الكثير وأنهم مستمرون في استعادة الحقوق المنهوبة.
ووصف الرعيني الشباب أنهم مدرسة للنضال في قوة تحملهم للتحرر من كل أنواع الظلم والاستبداد الذي مورس بحقهم.المصدر اونلاين