رئاسة الجمهورية تنعي الدكتور الإرياني
نعت رئاسة الجمهورية من مقر إقامتها في المملكة السعودية مساء اليوم المناضل الوطني الجسور الدكتور عبد الكريم الإرياني الذي وفاة الأجل اليوم في احد المستشفيات الألمانية سبب مرض عضال ألم به.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان النعي نشرته وكالة سبأ الموالية للشرعية: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة الدكتور عبدالكريم الإرياني الذي يمثل رحيله خسارة فادحة لليمن ولليمنيين وبرحيله خسرت الدولة اليمنية واحد من أعظم رجالاتها ومن أسهموا خلال حياتهم النضالية في بناء صروح الدولة وأسسها منذ فجر الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر حتى وافته المنية اليوم والبلد في أمس الحاجة لحكمته ودهاءه السياسي.
واعتبر البيان إن رحيل هامة وطنية عظيمة مثل الدكتور الإرياني في مثل هذه الظروف التي كانت البلد في أمس الحاجة لأمثاله لهي فاجعة كبيرة يصعب تحملها، وسيبقى يوم رحيله من أصعب وأحزن الأيام في تاريخ اليمن وحياة اليمنيين خاصة في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها اليمن حاليا لاستعادة الدولة والنظام الجمهورية من مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية والظلامية التي أسقطت السلطة الشرعية ونهبت ودمرت مؤسسات الدولية المدنية والعسكرية وفجرت حرب ضروس على الجميع في الداخل آمله العودة الى الحكم الكهنوتي البغيض.
وقال : لقد كان الدكتور الإرياني رجل بحجم وطن وسياسي من الطراز الأول ، ورحيله خسارة كبيرة للدولة اليمنية ولليمن بأسرها ، فلقد كان للفقيد دورا بارزا ومحوريا في العديد من المواقف والتحولات والصراعات التي شهدتها اليمن خلال العقود الأربعة الماضية.
وأضافت: سيبقى الدكتور عبد الكريم الإرياني خالدا في ذاكرة الدولة واليمنيين جميعا، فقد كان ركن من أركان النظام السياسي وقامة وطنية بحجم وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد، وكان سجله النضالي مليئاً بالمواقف الوطنية النبيلة وكان حضوره ونضاله في مختلف مراحل الثورة اليمنية من أعظم المآثر النضالية التي دلت على معدن الرجل وسمو فكره وعظيم ولائه لله ثم للوطن والثورة والوحدة.
إن سجايا فقيد الوطن والمناضل الغيور الدكتور عبد الكريم الإرياني ستظل مدرسة تنهل منها الأجيال دروساً في معاني ودلالات الولاء الوطني ومتطلبات الانتماء للوطن، فقد كان الفقيد من أعظيم الرجال وفاءً وإخلاصاً لأهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر.
لقد كان للدكتور الارياني أدواره النضالية والتاريخية في بناء الدولة اليمنية من خلال توليه العديد من المناصب القيادية العليا وبصماته الكبيرة في المجال التنموي والاقتصادي ومن خلال ما مثله من سند وعضد قوي لقيادات الدولة في كافة المراحل التاريخية التي مر بها الوطن.
إن رئاسة الجمهورية وهي تنعيه اليوم ، تدعو الجميع الى استلهام الدروس النضالية والوطنية التي خلفها الراحل ومواصلة مسيرته النضالية في الحفاظ على الوطن وثوابته وفي مقدمتها النظام الجمهوري والوحدة الوطنية والنهج الديمقراطي والشرعية الدستورية ، والوقوف بقوة في وجه لانقلاب على الشرعية الدستورية وضرب امن واستقرار ووحدته .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها