أكاديمي سعودي يكشف الجهة التي تقف وراء هجوم الإعلام المصري على المملكة
قال الإعلامي والأكاديمي السعودي المعروف، مالك الأحمد، إن الإمارات تنفق ملايين الدولارات لتمويل الإعلام المصري للهجوم على المملكة، ومحاربة التيارات الإسلامية.
وأضاف “يلاحظ أن الإمارات تنفق الملايين من الدولارات لتمويل صحف مصرية وفضائيات، ليس فقط لمحاربة التيارات الاسلامية ولكن أيضًا لشن هجوم على السعودية!”.
وتابع “بينما يشن الإعلام المصري (الإماراتي التمويل) حملة على السعودية، نجد مسؤولين إماراتيين يحذرون من الحملة ضد السعودية، ويعزونها إلى ايران!”.
وواصل تغريداته بـ “صحيفة “اليوم السابع” من ابرز الصحف المصرية التي شنت هجومًا على السعودية
يرأس مجلس ادارتها “دحلان”رجل المخابرات الفلسطيني المقيم في الامارات!”.
وأردف الأكاديمي السعودي “دحلان المستشار الأمني في الإمارات له علاقات وثيقة مع الإعلام المصري وأقطابه من أهمهم “نجيب ساورس” وله حضور ملموس “بالأموال التي ينفقها”.
وبعد أن أستعان “الأحمد” بالكثير من وقائع هجوم الإعلام المصري على السعودية، مضي قائلًا “مواقف الإعلاميين في مصر في مهاجمة السعودية أكثر من أن تعد وتحصى وما ذكرته أمثلة يسيرة جدًا وهي ضمن أدوات “الابتزاز” المالي والسياسي للسعودية”.
واختتم “الأحمد” تغريداته مطالبًا بـ “اكتفي بهذا القدر وإعتذر عما سببته من إزعاج للبعض أخر الليل، لكن فعلًا الأمر مقلق ويستدعي موقفًا رسميًا حازمًا على غرار “عاصفة الحزم”.. تحياتي”.
جدير بالذكر، تعرض المملكة العربية السعودية لحملة إعلامية عنيفة، شرسة، ممنهجه، مغرضة، مسيسة، في محاولة مكشوفة لزعزعة موقعها الإسلامي والعروبي والدولي، منذ تولي العاهل السعودي الملك سلمان، مقاليد الحكم.
ويري الكثير من المراقبين والمحللين، أن هذا الهجوم الغير مبرر والمتزايد، كشف تورط دولة “الإمارات” في شن حملات وتوجيه وشراء صحف وولاءات للإساءة للمملكة، وتشوييها لمجرد إختلاف في الرؤى بين البلدين إزاء بعض القضايا الإقليمية، وبالأخص الموقف من سوريا واليمن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها