توتر شديد يسود فصائل المقاومة بكريتر عدن

استنكر مصدر مسؤول في مقاومة كريتر مايقوم به بعض شباب المقاومة في النقطة الأمنية في عقبة كريتر من عملية فرز وتصنيف للمواطنين على خلفية انتماءاتهم الحزبية والمذهبية مقدما اعتذاره لمواطني كريتر.

وقال القيادي إن هذا السلوك جاء على خلفية الخلاف القائم  على تحمل مسؤلية قيادة مقاومة كريتر.

وأوضح أن:" توجيهات صدرت من قبل الشيخ هاشم السيد بضرورة تغيير مالك هرهرة من إدارة شؤون المقاومة بكريتر وتكليف الأخ عبد الرقيب بهذه المهمة موضحاً أن مبرره لذلك هو الاختلالات الأمنية التي وقعت بكريتر مؤخرا"

وكان شهود عيان أفادوا بأن هذا الخلاف كاد أن يؤدي إلى الصدام بين السلفيين من جماعة هاشم السيد ومحمد المهدي وأمام وبين مجموعة مالك هرهره وأيمن أبو هاشم ورضوان قنان.

وقال بعضهم": بأن السلفيين سيطروا على المجلس التشريعي بكريتر يوم الثلاثاء معززين بعدة مدرعات"

وتشير مصادر مطلعة إلى أن الشيخ حكيم الحسني ومختار الرباش يقودان مبادرة صلح بين الطرفين لم تتضح معالمها حتى اللحظة، ولايزال التوتر هو السائد  مع تصلب الطرفين في مواقفهم"