هام : هل ستتمكن القاعده من أستقطاب أفراد لواء حزم سلمان بعد أن أهملته سلطات ألشرعيه ؟

دربت الحكومة اليمنية الشرعية خمسة آلاف مقاتل ممن شاركو في المقاومة الشعبيه في مدينة عدن جنوبي اليمن لينضموا للجيش اليمني.تحت اسم لواء (حزم سلمان) وقد ضمت الوحدة الجديدة مقاتلين موالين للرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يقاتل الحوثيين المدعومين من إيران في مدن وبلدات في مختلف أرجاء اليمن.

وتعد هذه هي المجموعة القتالية الأولى من الموالين لهادي التي يجري تدريبها ولتندرج رسميا ضمن قوات الجيش منذ بدء الغارات الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية. وسمي اللواء “حزم سلمان” في إشارة إلى خادم الحرمين العاهل السعودي الملك سلمان الذي أنشأ تحالفا باسم “عاصفة الحزم" لردع المليشيات الحوثية في اليمن.

دخل الشهر الرابع لقوات لواء حزم سلمان دون أي إجراءات رسميه من قيادة ألمنطقه لتنفيذ قرارات الرئيس هادي أو اعتماد ابسط الأمور والمتطلبات الأساسية لأفراد اللواء من سكن وتغذيه الذي حرم منها أفراد اللواء حتى اللحظة.

وقال احمد السلام احد منتسبي أفراد اللواء أن الأفراد اقتنعت تماما انه الحكومة غير جادة في ما أقدمت عليه وأن أفراد اللواء اليوم قد أصيبت بلأ حباط نتيجة مماطلات ألمنطقه وقياداتها في تسوية أوضاع اللواء الذي ضل خلال أربعة أشهر يتلقى التدريبات ألعسكريه في باحة مصنع الغزل والنسيج بمديرية المنصورة ولم تصرف لهم حتى أللحظه أي شي من مستحقاتهم ألماليه أو ملابسهم ألعسكريه وسلاحهم .

وأضاف بل وان أفراد اللواء كانوا يقتاتون من تراب الأرض ويشربون من عرقهم في ميدان التدريب  أشارة منه إلى انه لم توفر لهم شربة الماء .

من جهته قال مصدر مسؤل في  اللواء أن مماطلات القيادات ألعسكريه قد تفتح ثغره كبيره للعد في عدن باستقطاب الأفراد لصالح جماعات إرهابيه تعمل داخل ألمحافظه

كما ناشد المصدر قيادات ألمنطقه الرابعة وقيادات ألمحافظه إلى سرعه تدارك الأمر والتعامل بجديه مع أفراد اللواء والحفاظ عليه قبل أن تتوغل حركات تنظيم القاعد هاو الخلايا النائمة للحوثيين باستقطاب أفراد اللواء وتحويلهم إلى عدو للدولة بعد أن كان احد المدافعين عنها في حربهم مع الحوثيين.