أول مسحٍ للقوى العاملة منذ أكثر من 15 عاماً في اليمن
أصدرت منظمة العمل الدولية والجهاز المركزي للإحصاء في اليمن، أحدث تقريرٍ عن القوى العاملة في البلاد والذي أظهر تراجع المشاركة في قوة العمل وازدياد معدل البطالة، لاسيما في صفوف الشباب والنساء.
ويعد هذا المسح الشامل للقوى العاملة الأول منذ ما يزيد على خمسة عشر عاما، وقد كشف عن ارتفاع معدلات البطالة وتدني نسبة السكان في سن العمل الذين ينشطون اقتصادياً.
وقد أظهر المسح بأن معدل البطالة ارتفع إلى 13.5 في المائة عام 2014 مقارنة مع 11.5 في المائة عام 1999، فيما تراجع معدل المشاركة في القوى العاملة من 45.9 في المائة من السكان في سن العمل، إلى 36.3 في المائة في الفترة نفسها.
وفي هذا الشأن، قال فرانك هاغمان، المدير الإقليمي بالإنابة للمكتب الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية، إن المسح يؤكد على أن ظروف سوق العمل كانت آخذة بالتدهور حتى قبل الصراع الحالي. ونظراً لأن الشباب يشكلون النسبة الأكبر من السكان، ينبغي أن تدرك كافة الأطراف أنه إذا استمرت الظروف الحالية فسيُحرم جيلٌ يمني آخر من العمل اللائق ويفقد فرصة التمتع بحياةٍ أفضل.
وبحسب المسح، بلغ معدل بطالة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة والرابعة والعشرين ما يقارب من أربعة وعشرين في المائة، أي زهاء ضعفي المعدل الوطني. علاوةً على ذلك، فإن نحو ضعف الشباب العاطل عن العمل لا يخضع لأي تدريبٍ أو تعليم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها