فيصل القاسم يعرض مشاهد صادمة من لقاء الأسد-بوتين
عرض الإعلامي السوري الدكتور فيصل القاسم، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، منشورا لشخص لم يذكر اسمه، حوى مشاهد مترجمة في نقاط مكتوبة، من اللقاء السري الذي جمع بين رئيس النظام السوري بشار الأسد، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في "موسكو"، أمس الثلاثاء.
وأشار صاحب المنشور إلى نقله تلك المشاهد عن تسجيل لـ"سي.أن.أن"، إذ إن روسيا عاملت بشار الأسد بصفته موظفًا صغيرًا، ولم يُعامَل رئيس دولة.
ويشير المنشور إلى أن المترجم لم يجلس بين بوتين والأسد، كما هي العادة بين رؤساء الدول، بل جلس المترجم إلى جانب بوتين.
وأوضح أن الأسد حضر اللقاء بدون وزير خارجية، وهذا انتهاك للبروتوكول، كون لافروف كان حاضرا، كذلك حضور وزير الدفاع الروسي كان شكليا وغطاء لحجة "اللقاء لتنسيق العمليات العسكرية"، بالمقابل لم يحضر اللقاء أي طرف عسكري سوري، وهذا مخالفة ثانية للبروتوكول الذي يحكم زيارات رؤساء الدول.
وأكد أن اللقاء كان أشبه بجلسة تحقيق واستنطاق للأسد، أمام اللجنة الروسية، ولم يبدُ الجو الوديّ.
كما خلت قاعة اللقاء من أي علم للدولتين، مما يزيل صفة زيارة دولة، ومن باقات ورود، خاصة الطاولة التي يجلس بوتين والأسد حولها.
لم يعقب اللقاء أي مؤتمر صحافي، سوى تصريح مقتضب لناطق روسي.
ويشير إلى أن علامات التوتر كانت واضحة على وجه الأسد، ولغته الجسدية، بالمقابل للّغة الجسدية لبوتين ولافروف، وكان حديث وزير الدفاع الروسي أقرب للاحتقار لشخص الأسد.
ويرى صاحب المنشور أن هذا اللقاء قد يكون تم بطلب من بوتين لدعوة بشار للقاء، لإبلاغ الأسد بما سيتم العمل عليه في الفترة المقبلة.
شاهد المنشور ...
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها