الحراك الجنوبي يصف السعودية بالعدو التاريخي وتلويح خليجي بطرد العمالة الجنوبية من الخليج
وصف القيادي في الحراك الجنوبي حسين زيد بن يحيى المملكة العربية السعودية بأنها العدو التاريخي للجنوب، واتهم بن يحيى السعودية بالتطلع للوصول إلى بحر العرب والتمدد جنوبا وذلك من خلال اتفاق جدة 2000م الحدودي الذي وقعه الرئيس اليمني المخلوع صالح.
ففي مقال له نشر على صفحته بالفيسبوك والعديد من المواقع الالكترونية قال بن يحيى ان المشهد الجنوبي المليوني أزعج (العدو التاريخي – السعودية ) وأقلقه على مصير التسوية السياسية الذي أعدت بمطابخه الأمنية ولمصلحة أطماع التوسعية حسب قوله , واضاف” انطلاقا من تلك المخاوف يأتي المسعى السعودي الجديد لإعادة إطلاق (اتفاق الرياض 2) بثوب متهالك ينتقص من الحق الجنوبي” .
واتهم بن يحيى السعودية بانها باحتلال الجنوب بضم وإلحاق أراضي جنوبية من الوديعة والشرورة إلى الخراخير حسب وصفه.
و حسين زيد بن يحيى هو احد القيادات الهامة الشيعية في الحراك الجنوبي المنتمي لتيار علي سالم البيض ويرأس ملتقى التصالح والتسامح في محافظة أبين جنوب اليمن.
إلى ذلك نقلت يومية “أخبار اليوم” عن مصادر اعلامية يمنية عن اجتماع جنوبي خليجي مرتقب لبحث تزايد النشاط الايراني في الجنوب وحث قادة الحراك الجنوبي في الخارج على وضع حدا لتزايد النشاط الايراني في صفوف الحراك الجنوبي. وسط تهديدات خليجية بطرد العمالة الجنوبية من دول الخليج مالم يتخذ قادة الجنوب موقفا واضحا ازاء تزايد توسع الانشطة الايرانية باليمن
وحسب مصادر سياسية مطلعة قولها:”أن اللقاء المرتقب ـ الذي سيجمع بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وقيادات المعارضة الجنوبية في الخارج ـ سيبحث العديد من النقاط المتعلقة بالقضية الجنوبية وكذا مخاوف دول مجلس التعاون الخليجي من تزايد النشاط الإيراني في اليمن والمحافظات الجنوبية بالذات والتقارب بين قيادات في الحراك وإيران، حيث أوضحت المصادر أن وزراء خارجية الخليج سيبلغون القيادات الجنوبية ـ خلال اللقاء ـ عن انزعاج ومخاوف دول المجلس بما يتم في المحافظات الجنوبية من توغل إيراني باسم الحراك وتحت مسميات ويافطات أخرى.
وذكرت المصادر أن من أبرز النقاط التي سيبحثها وزراء خارجية الخليج مع القيادات الجنوبية، التوغل الإيراني في اليمن بشكل عام والمحافظات الجنوبية بشكل خاص بمساهمة وتعاون قيادات وأشخاص محسوبة على الحراك الجنوبي، مشيرة إلى أن دول الخليج منزعجة جداً من دور قيادات في الحراك الجنوبي تسهل بل وتتزعم مشاريع تخدم إيران بدرجة رئيسية، وتساعد على التوغل الإيراني في اليمن بما يمس أمن وسلامة اليمن ودول الخليج بصورة مباشرة.
وكشفت المصادر للصحيفة أنه من المتوقع أن يطرح وزراء خارجية الخليج على القيادات الجنوبية ورقة العمالة المتواجدة في دول الخليج من أبناء المحافظات الجنوبية، حيث سيلوح الوزراء الخليجيون باتخاذ قرار مماثل للقرار الذي اتخذته دول مجلس التعاون الخليجي بحق العمالة اليمنية عام 90 .
وأكدت ذات المصادر أن بحث وزراء الخليج هذه النقطة مع قادة بالحراك الجنوبي اليمني يأتي بعد تزايد النشاط الإيراني في اليمن عبر بوابة الحراك الجنوبي، وبعد أن تم رصد تدفق مبالغ مالية من إيران بصورة مباشرة وغير مباشرة إلى قيادات في الحراك الجنوبي وبعد قيام إيران وحزب الله بتدريب أكثر من 1000 شخص ثم إرسالهم عبر الحراك الجنوبي والقيادات فيه.
يمن فويس