نقلة نوعية في تكنولوجيا السيارات للحماية من حوادث الطريق
أصبحت حوادث الطريق أمرا خطيرا للغاية، وهناك أعداد كبيرة من الأشخاص يفقدون حياتهم يوميا فى تلك الحوادث، لذلك عملت شركات صناعة السيارات لسنوات على تطوير سبل لجعل القيادة أكثر أمانا، فبعض الشركات فكرت فى القيادة الذاتية والقيادة المساعدة التى تقلل من تحكم السائق لتفادى أخطائه، وهناك شركات أخرى قررت أن تدعم السيارات بأنظمة مبتكرة تحافظ على قدرة السائق داخل السيارة، وفى ذات الوقت تجعل قيادته آمنة، فمنذ سنوات قليلة يتم العمل على تقنية قيد التطوير يمكنها التنبؤ بما يمكن أن يفعله السائق خلال اللحظات القادمة وتحميه منه إذا كان فعلا خاطئا.
تفاصيل التقنية الجديدة للقيادة تحدث الغالبية العظمى من الحوادث نتيجة خطأ السائق، لذلك التكنولوجيا الجديدة من شأنها رصد حركة العين والوجه وضربات القلب والتنفس وكل ما يحدث بداخل السائق، حيث أكد العلماء من جامعة كورنيل وجامعة ستانفورد أن النظام يمكنه التعرف على أشياء مثل لغة الجسد والسلوك الذى يأتى مع حركات معينة من السيارات، ووفقا لموقع techtimes الأمريكى فإن التكنولوجيا الجديدة تستخدم خوارزمية قادرة على التنبؤ بما سيقوم به السائق ورد فعله سواء زيادة السرعة أو فرامل أو تغير مسار السيارة أو الدوران، وتنبهه إذا كانت هذه الخطوة فى هذا الموقف تمثل خطرًا على حياته.
أهمية التكنولوجيا الجديدة تنبه التكنولوجيا المتطورة Brain4Cars السائق إذا غفل للحظة عن الطريق أو غلب على عينه النعاس أو حتى كان مشغولا بأشياء أخرى بعيدًا عن القيادة أو فى نفسه آثار كحول ومخدرات وتبدأ تعمل على هذا الأساس سواء بالتنبيه أو إخبار أحد الأصدقاء والأقارب أو الطوارئ، جدير بالذكر أن التكنولوجيا يتم العمل عليها منذ فترة طويلة وهى الآن اتخذت شكلها النهائى وفى طريقها للسيارات.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها