(كلفوتيات)اليمن المكلفت..الحل في كلفتة الزعيم نهائيا !!
كلفوت الزعيم او الزعيم كلفوت .. الزعيم وكلفوت يكلفتون اليمن ، ما هذه القوة التي ظهر بها علينا فجأة كلفوت يتحدى ويتوعد ويهدد ، وتخضع له الحكومة وقد تستجيب لكل شروطه حكاية كلفوت لا اصدقها ولا يصدقها العقل ، وما هو اقرب للعقل هو انك لفوت أداة للمكلفت الزعيم ، وأصبحت الكلفتة وجبة اليمنيين يوميايتم تفجيرأنبوب النفط وبعد نصف ساعة من إصلاحه يفجر ثانية وعلى بعد أمتار من التفجير الأول ، يتم تفجير أبراج الكهرباء وإصلاحها تحت رحمة كلفوت ، وتفجر الأبراج مرة ثانية اليوم الكلفتة وصلت الى الانترنت حيث تم قطع الكابلات في مأرب وعدن أبين وأخيرا في عمران حتى تعثر الدخول الى الشبكة العنكبوتية ، موال طويل عريض ليل نهار والرئيس والحكومة واللجنة العسكرية الكل يعيش مرحلة الانتظارإلى متى يظل اليمن تحت رحمة كلفتة الزعيم وتخريب كلفوت.
ومتى سيفهم الرئيس هادي والحكومة واللجنة العسكرية ورعاة المبادرة وأحزاب المشترك والثوار ان اليمن مكلفت ما زال الزعيم وكلفوت أحرار وأصبحت للكلفتة إستراتيجية تدميرية يفهمها الكل وصارت واضحة ونكرر كل يوم مدى خطورة وجود المخلوع منفلتا دون ضوابط وبدون حساب او عقاب ووجوده الى الآن كحاكم موازي الى متى سيظل اليمن واليمنيين تحت طائلة الانتظار المريع دون تحريك مسارات التغيير التي حولها الرئيس هادي الى تغييرات سلحفائية وهو الذي لا يستشعر معاناة اليمن من وجود هذا المدمرالثورة في مصر تعاني من مؤامرة الفلول واستطاع الرئيس القوي محمد مرسي ان يحمي الثورة وان يوقف زحف الفلول التي تسعى إعادة عقارب الساعة الى الوراءورئيسنا الثورجي يخضع للمخلوع ويسير على طريقته ويستنسخ أسلوب إدارته والدليل على ذلك هو تمكين الفاسدين من الاستمرار في أعمالهم ومناصبهم وترقية بعضهم رغم وجود ملفات فساد منظورة أمام الهيئات المعنيةنحن أمام كلفتة تراكمية توهمنا ان اليمن تخلص من كلفتة المخلوع واذا بنا أمام كلفتة ( NEW ) بإسم عبد ربه منصور وسلطة علي عبد الله صالح هذا هو التشخيص الحقيقي للواقع الذي يهيمن على اليمن ، ما دون ذلك هو عبارة عن مصطلحات يتداولها السياسيين وهذا من شأنهم ومن حقهم.
الكثير في حيرة أمام هذه الكلفتة التي تقابل بصمت الحكومة والرئيس وكأنهم استسلموا لسياسة الكلفتة وربما أصبح وجودهم تغطية لها ، والغريب ان الزعيم المخلوع يمد يده لتدنيس الثورة وساحاتها ويسعى للوصول الى اسر الشهداء بغرض التنازل وهذا يتم عبر أشخاص و "شقاة " التغرير وقد ظهرت بعض هذه المؤشرات وهذا يتم بسبب الحصانة التي مكنت المخلوع ليبقى متسلطا على اليمن ، والرواية التي تقول ان المخلوع هو من صاغ بنود المبادرة وأرسلها للرئيس هادي يتوافق مع الواقع ، وكذلك التسريب الذي خرج علينا أخيرا والمتعلق بحصص الأحزاب في مؤتمر الحوار وان المخلوع هو من حدد النسب وأرسلها الى هادي أيضا وهادي بدوره قدمها للمبعوث الاممي جمال بن عمر.
نحن الآن أمام وقائع مؤكدة وتتوافق مع هذه التسريبات وهذا ما يدل على استسلام الرئيس الذي دفعت به الثورة للجلوس على كرسي الحكم للرئيس الذي خلعته الثورة ، والوضع الحالي ضبابي والرؤية معتمة والواضح والملموس ضمن هذا الوضع هو مشاريع الكلفتة التي ينفذها المخلوع بواسطة عدد من المكلفتين لكن اذا أردنا الخلاص من كلفتت الزعيم وكلافيته يجب ان تعود الثورة من جديد وتحديد يوم غضب عارم لكلفتت الزعيم نهائيا كي نهدأ من كلفتته والخروج من هذا الواقع واذا كان الكلام صحيحا ما نشر على لسان كلفوت في تصريحه لمأرب برس فيجب ان يخضع للعدالة ومحاسبة المتسببين ايا كانوا .. لان كلفوت ضحية الاستغلال السيئ من كلفوت الزعيم وان لا حل إطلاقا دون كلفتت الزعيم
هذا ان أردنا الخير لليمن قبل ان يتكلفت ... والرأي لكم ايها الأحرار الثوار .