هادي: لو تم توحيد الجيش بعد 94 على أسس وطنية لما حدث ماحدث
عدن بوست - صنعاء: الثلاثاء 04 ديسمبر 2012 05:29 مساءً
قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي " أن أسس العدالة والمساواة وعدم اقصاء أي طرف هي ضمانه اجتماعية وديمقراطية ولا تولد ازمات أو خلاف" مشددا على اهمية تجاوز مفاهيم الماضي وحساباته والعمل بصورة علمية ودقيقة ومنهجية وبما يخدم أمن واستقرار ووحدة اليمن.
وأعرب الرئيس خلال اجتماع عقده اليوم مع اللجنة العسكرية الخاصة بإعادة هيكلة القوات المسلحة بمشاركة اردنية وامريكية واوروبية عن سعادته لما تم انجازه في هذا الاتجاه.. إلى اهمية اعتماد الاسلوب العلمي الحديث وبما يضمن المواكبة العصرية والتكنولوجية لتلك المعطيات!.
وقال " إننا اليوم أمام مرحلة جديدة وهي مناسبة ونحن نتدارس التصورات العملية لإعادة الهيكلة ومسرح العمليات لمؤسسة الجيش والامن ان نؤكد اننا أمام مرحلة جديدة عنوانها البناء على اسس سليمة وعلمية ومدركة بكل ابعادها الوطنية والاخلاقية والانسانية وكفانا ترحيلا للأزمات".
وتطرق الرئيس الانتقالي إلى تأخير دمج القوات المسلحة بعد اعادة وحدة الوطن مباشرة كان له تداعيات خطيره من خلال تعدد الولاءات والاتجاهات واختلاف المسئوليات وتحديدها وهو ما جعل التضارب والازدواجية مربكا الى حد كبير حتى حرب 94 ولو كان تم توحيد الجيش على أسس وطنية مباشرة بعد الوحدة لما حدث ما حدث.
واستعرض هادي بعض الامثلة على ذلك وتعدد مصادر التوجيهات والاوامر حيث كان طرف يستلم توجيهاته من وزير الدفاع حينها وطرف يستلم توجيهاته من رئيس الاركان وذلك ما شكل افدح المخاطر والاخطاء في ادارة شؤن الدولة الموحدة.
وقال " إننا اليوم أمام مرحلة جديدة وهي مناسبة ونحن نتدارس التصورات العملية لإعادة الهيكلة ومسرح العمليات لمؤسسة الجيش والامن ان نؤكد اننا أمام مرحلة جديدة عنوانها البناء على اسس سليمة وعلمية ومدركة بكل ابعادها الوطنية والاخلاقية والانسانية وكفانا ترحيلا للأزمات".
وتطرق الرئيس الانتقالي إلى تأخير دمج القوات المسلحة بعد اعادة وحدة الوطن مباشرة كان له تداعيات خطيره من خلال تعدد الولاءات والاتجاهات واختلاف المسئوليات وتحديدها وهو ما جعل التضارب والازدواجية مربكا الى حد كبير حتى حرب 94 ولو كان تم توحيد الجيش على أسس وطنية مباشرة بعد الوحدة لما حدث ما حدث.
واستعرض هادي بعض الامثلة على ذلك وتعدد مصادر التوجيهات والاوامر حيث كان طرف يستلم توجيهاته من وزير الدفاع حينها وطرف يستلم توجيهاته من رئيس الاركان وذلك ما شكل افدح المخاطر والاخطاء في ادارة شؤن الدولة الموحدة.