مقتل الذراع اليمنى لقاسم سليماني ضربة نفسية لإيران وداعمي الأسد

قال “رويل مارك غيرتشيت” العميل السابق بوكالة الاستخبارات الأمريكية “سي آي إيه”: إن مقتل الجنرال بالحرس الثوري الإيراني، حسين همداني، يُعَد “ضربة نفسية قوية لإيران ولكل داعمي نظام بشار الأسد نفسه، وللرئيس السوري أيضاً”.

وأضاف “غيريتشيت”، في تصريحات نقلتها عنه شبكة “سي إن إن” الأمريكية: “بعد الإعلان عن مقتل الجنرال الإيراني من قِبَل وكالة أنباء إيرانية محلية؛ فهو حقيقة أمر جلل”.

واستمر بقوله: “هذا يوضح مدى التزام الحرس الثوري الإيراني بالتورط في العمليات بسوريا، كما أنه كان بمثابة ضربة نفسية؛ لأنه أظهر لهم أن عناصر الحرس الثوري حقيقة مُعَرّضون للخطر بتورطهم هذا؛ خاصة أن الإعلان عن مقتل الجنرال الإيراني بالتأكيد سيتسبب في مشاكل سياسية لطهران؛ علاوة على المشاكل النفسية التي سيسببها لكل القوات التي تُقاتل إلى جانب بشار الأسد”.

ووصف محللون، أن “همداني”، كان أحد مَن يعلمون ويُديرون -بصورة كاملة- الاستراتيجية الإيرانية في سوريا، كما أنه كان الذراع اليمنى للجنرال “قاسم سليماني”، قائد قوات القدس، التي تُعَدّ من قوات النخبة في الحرس الثوري الإيراني.