خلاف مناطقي يطيح بالحسني من قيادة الحراك الجنوبي
قال مصدر في الحراك الجنوبي بعدن إن خلاف مناطقي قوي بين قيادات فصائل الحراك الجنوبي أطاحت بالقيادي الجنوبي العائد من المنفى السفير أحمد عبد الله الحسني والذي تواري على اثرها مؤخراً عن الأنظار .
وكشف المصدر في تصريح لـ"عدن بوست" عن أن عودة الحسني الى عدن جاءت بناء على اتفاق مسبق اقرها معه الرئيس على سالم البيض يقضي بقيام الحسني بتأسيس تكتل جديد يطلق عليه اسم الجبهة الوطنية لقوي الثورة الجنوبية وضم جميع فصائل الحراك المختلفة إلى هذا التكتل الجديد ".
وأشار المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إلى أن هذا التكتل قوبل بالرفض الشديد من قبل قيادات فصائل الحراك الجنوبي في ردفان والضالع والتي بدورها مارست الضغط على البيض للعدول عن هذا القرار".
وكشف المصدر عن اتهامات مناطقية وجهتها تلك الفصائل للحسني اتهمته فيها بالعمل لصالح الرئيس عبده ربه منصور هادي ومحاولة التهام فصائل الحراك تحت عباءة هذا التكتل الجديد".
وأشار المصدر إلى أن رضوخ البيض لتلك الضغوط وعدوله عن قرار الاتفاق الذي ابرمه مع الحسني أغاض الأخير الأمر الذي دفعه إلى مغادرة عدن والعودة للخارج ومقاطعة البيض وأنصاره وفعاليات الحراك الجنوبي .