تزامنا مع احتفاء الجنوبيون بذكرى الاستقلال المجيد أطلاق صحيفة تكتل نت الاليكترونية .
بالتزامن مع احتفالات أبناء الجنوب بالذكرى الخامسة والأربعون للاستقلال الوطني دشن اليوم في عدن موقع صحيفة تكتل نت الاليكترونية الناطقة بلسان التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي في حفل اشهار متواضع حضره عدد من الزملاء الصحفيين والإعلاميين في عدن وقياديين في التكتل برئاسة الأخ أمين صالح محمد رئيس التكتل وقياديين في الحراك السلمي الجنوبي .
وعبر المحتفون عن سعادتهم بذلك الاحتفاء الذي عبر عنه أبناء الجنوب في حشودهم المليونية في كافة محافظات الجنوب احتفالا بذكرى الاستقلال المجيد .
ونقل الزميل شاهر مصعبين رئيس تحرير صحيفة التكتل نت التهاني الصادقة لأبناء الجنوب بالعرس النوفمبري الذي أكد تمسكهم بقضيتهم وتصميهم على انجاز تحررهم واستقلالهم وتطلعهم للحياة الحرة الكريمة . وأوضح ان صحيفة التكتل هي جديد الصحافة الجنوبية على الشبكة العنكوبوتية وو تتطلع للإسهام في تعزيز الصحافة والأعلام الجنوبي وان تشكل إضافة نوعية لصحافة حرة مهنية محترفة تتمتع بأخلاقيات وشرف المهنة مؤكدا ان التكتل نت لا توجد لديها أسقف تجاه حرة الرأي والتعبير وهي منفتحة على الجميع ويقوم خطابها الإعلامي والسياسي والثقافي على قناعة مطلقة بفكرة التعدد والتنوع والتوافق والقبول بالأخر .
وأكد الأخ محمد عبدالله الموس رئيس اللجنة الإعلامية للتكتل من جانبه ان ما يميز التكتل الوطني الجنوبي نبذه لثقافة الإقصاء التي جرت على المجتمع ويلات وكوارث الكل يعرفها وتعزيزه لثقافة القبول بالأخر . وقال نحن كنا كالانتحاريين في التكتل عندما دشنا ثقافة القبول بالأخر وزراعة هذه الثقافة ودفعنا مقابل هذا ثمنا من اليوم الأول لإشهار التكتل ولازلنا ندفعه .
وأضاف نحن نريد لموقع صحيفة التكتل نت أن تكون تعبير عن هذه الثقافة التي قام عليها التكتل وهي القبول بالأخر بالمطلق ..فرأيك الذي تريد ان تقوله في الموقع مرحبا به بكل احترام وتقدير . ودعا الزملاء الصحفيين والكتاب المساعدة كي يكون تكتل نت وهذا رابطه (www.takatol.net ) عنوان لثقافة القبول بالأخر كي نعمل جميعا على ترسيخها في مجتمعنا .
رئيس التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي الأخ أمين صالح محمد ختم حفل الإشهار بكلمة استعرض فيها وبشكل موجز قضية الجنوب ونشوء وانطلاق الحراك السلمي الجنوبي وما جرته ثقافته إقصاء الأخر على الجنوبيين من عثرات وخسائر وتضحيات لا طائل لها وقال ان هذه التضحيات ما كان لها أن تكون لو ان الوحدة سارت بشكل طبيعي ولاكنا بحاجة للخروج الى الشارع لو ان الوحدة كانت في خط سيرها الطبيعي غير ان ما حصل للوحدة هو تعطل للحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبحرب عام 94م استعادة الجمهورية العربية اليمنية هويتها على حساب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية .
وأكد أن صحيفة تكتل نت يريد لها التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي أن تستوعب كل الآراء وان تعزز مبداء القبول بالاخر وهي منفتحة على كل التعبيرات ومساحة حرية التفكير فيها واسعة غير ان ما يقع في خانة التمني على الكتاب والصحفيين العمل على ترسيخ وتعزيز مبداء القبول بالأخر ومبداء الحوار ومبداء الشراكة الوطنية .