في الذكرى الـ30من نوفبر.. مؤتمريو عدن في فعالية الحراك
مع احتفالات اليمن بالعيد الـ45 للاستقلال وخروج المستعمر البريطاني من جنوب الوطن، برز سؤال عن مشاركة حزب المؤتمر الشعبي العام وبعض الأحزاب الأخرى في المهرجانات التي أقيمت في هذه المناسبة..
حيث أقيم في عدن مهرجان حاشد في هذه المناسبة أحياه ثوار والثائرات في عدن بدعوة من مجلس تنسيق قوى الثورة الجنوبية، وهو المهرجان الذي شهد زخماً واسعاً وكان احتفاءً وطنياً وحدوياً غير مسبوق بتنظيم غير رسمي، كان أغلب منظميه من حزب التجمع اليمني للإصلاح ..
وفي المقابل أحيت فصائل الحراك مهرجانا حاشداً في هذه المناسبة رفعت فيه الأعلام الشطرية وكررت رفضها لمؤتمر الحوار وشعاراتها التشطيرية..
والتساؤل الذي برز في مواقع التواصل الاجتماعي حول المؤتمر الشعبي العام كحزب يعتبر نفسه أكبر الأحزاب على الساحة، بينما لم ينظم أي فعالية وطنية، في الوقت الذي تحدثت بعض المصادر في عدن عن مشاركة قيادات مؤتمرية في فعاليات الحراك. بالإضافة إلى بعض أعضاء الحزب الاشتراكي اليمني أو المحسوبين عليه.
وبحسب نشوان نيوز فان الخطاب الانفصالي بوجه غضبه على قوى الثورة وخصوصاً الإصلاح منذ أكثر من عام لما لديه من قاعدة جماهيرية واسعة في المحافظات الجنوبية تتعرض للهجوم الإعلامي من قبل الحراك الذي قامت بعض عناصره المتطرفة بالاعتداء على ساحات الثورة أكثر من مرة..