الزعيم صالح يحرض مؤتمريو ذمار والبيضاء ضد الشرعية والمحافظ العمري يهاجم الرئيس هادي والحكومة.
أكد الرئيس اليمني السابق علي صالح أن المؤتمر الشعبي العام صامدا وقويا وصلبا مهما حاولت بعض القوي النيل منه او الانتقاص من احقيته بالحكم والسلطة ، جاء ذلك في اتصالاً هاتفي مع المشاركين في اللقاء التشاوري لقيادات المؤتمر بمحافظتي وجامعتي ذمار والبيضاء والذي انعقد صباح يوم أمس بقاعة فلسطين بجامعة ذمار .
واشار صالح للمحاولات اليآسة لجر البلاد للفوضى والتخريب والتي افشلتها جهود المؤتمرين واخلاصهم مشدداً على ضرورة إطلاع المؤتمر بدوره الطبيعي في إرساء الأمن والاستقرار وحفظ مكتسبات البلاد-حسب مصادر حضرت القاء.
من جانبه شن محافظ محافظة ذمار هجوماً لاذعاً لحكومة الوفاق الوطني ورئاسة الجمهورية متهماً إياهم بممارسة الإقصاء السياسي والاستبعاد والتفرد بالتعيينات الإدارية والقيادية .ونقل الميثاق نت عن المحافظ يحيى العمري قوله " أن رحابة صدر المؤتمر الشعبي العام الذي بني على أساس القبول بالأخر واستيعاب الجميع وإشراكهم في قيادة دفة الحكم لم تجعله يستفرد بالحكم وبالقرار رغم أحقيته وبموجب الثقة التي منحت له لأكثر من مرة من الشعب ليتبوأ المراكز الأولى في كل انتخابات تنافسية ،مشيراً إلى سياسة المؤتمر والذي لم يمارس سياسة الإقصاء والاستبعاد والتفرد والتي تنتهجها اليوم الكثير من الأحزاب على أدنى المستويات الإدارية والقيادية.
وتعهد المجتمعون بالوفاء والولاء لرئيس المؤتمر الرئيس اليمني السابق ورددوا هتافات تمجده وتبايعه بالقيادة الأبدية السفينة ، في حين قال حاضرون أن فقرات في اللقاء التشاوري كانت عدائية وانتقاصيه لرئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق واتهامات للقيادات السياسية والحزبية بالعمالة وتخريب اليمن .
في سياق متصل اُغلقت جامعة ذمار أبوابها أمام المئات من الطلاب والأساتذة الذين منعوا من دخول الجامعة بالقوة مما عطل العملية التعليمية بالمجمع الجديد والعشرات من الفحوص والامتحانات النصفية التي كان من المقرر اجراءها للطلاب يوم أمس .
وقال دكاترة في كلية الهندسة أن حراسة الجامعة ومسلحين متواجدين في بوابات الجامعة منعوهم من دخول الجامعة بشكل غير لائق في حين هوز العشرات من الطلاب امام الحرم الجامعي .
واستهجن الأساتذة تحويل الحرم الجامعي لمكان للتجمعات الحزبية والقبلية وتعطيل العملية التعليمية .
وقالوا أن حرمة الجامعة استبيحت بمئات المسلحين والقبليين والعسكريين محملين بذلك المسئولية محافظ جامعة ذمار ورئيس الجامعة د.أحمد الحضراني وقيادات في السلطة المحلية .
وطالبوا رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الناي بالمؤسسات التعليمية وحماية حرمتها وقدسيتها العلمية التي انتهكت ا بمباركة قيادات عليا في الدولة والأحزاب السياسية .
وفيما لا تزال المطالب الشعبية والقوى الثورية بانتظار قرارات وعد بها رئيس الجمهورية الأسبوع الماضي خلال استقباله لممثلي مسيرة الخلاص ، كشفت صحيفة الجمهورية عن مذكرة اتهام من وزارة الإدارة المحلية لمحافظ ذمار العمري، وأمين عام المجلس المحلي مجاهد العنسي باتخاذ قرارات فردية دون الرجوع إلى قرارات المجلس المحلي وتعطيل قرارات السلطة المحلية ، وتأخير الاجتماعات الدورية، وعدم التزام المديريات بتنفيذ الخطة الأولى، وعدم إشراك الهيئة الإدارية في القرارات الإدارية والتعيينات.
يذكر أن المحافظ يحيى العمري ورئيس جامعة ذمار د.احمد الحضراني يواجهون احتجاجات كبيرة ومطالب شعبية بإقالتهم مع مسؤولين أخرين بتهم فساد مالي وإداري .