سفير أمريكا في اليمن قلق من دعم إيران للحراك الجنوبي
اتهم السفير الأميركي في صنعاء « جيرالد فيرستاين» إيران بممارسة أنشطة عدائية ضد اليمن من شأنها أن تفشل المساعي التي بذلت لتحقيق الاستقرار الأمني في البلاد، وهو ما يعني إفشال وإجهاض المبادرة الخليجية.
وقال «نشعر بقلق حيال توسع النشاط الإيراني، الذي تمدد من خلال ما قامت به طهران من نسج علاقات سياسية وعسكرية مع جماعة الحوثيين في محافظة صعدة (شمال غرب اليمن) ومع بعض المكونات المتطرفة في الحراك الجنوبي، وكذلك لما تقدمه إيران من دعم لبعض أنشطة «القاعدة»، كاشفاً عن قلق الإدارة الأميركية من إمكانية قدرة «القاعدة» على لملمة صفوفه ومعاودة نشاطه وسيطرته على مدن أو مناطق يمنية أخرى بعد إخراجه من أبين.
من جهة أخرى أكد المستشار جمال بن عمر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إن مجلس الأمن قرر - بالإجماع وبصورة غير مسبوقة - ضرورة مساعدة اليمن لإخراجه من الأزمة إلى آفاق السلام. وقال إن هناك إجراءات حثيثة وجدية لدعم التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية.