عرض اليمن اليوم الخميس مكافأة قدرها 25 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تقود لقتلة دبلوماسي سعودي قتل بالرصاص أمس في هجوم ألقت جهات الامن المسؤولية فيه على القاعدة.
وأبرز مقتل خالد العنزي أحد مساعدي الملحق العسكري السعودي وحارسه اليمني التحديات التي يواجهها اليمن منذ الانتفاضة الشعبية التي اطاحت بالرئيس علي عبد الله صالح. وقالت وكالة الانباء اليمنية ان لجنة امنية يمنية عرضت مكافأة قدرها خمسة ملايين ريال ( 25 الف دولار) لمن يقدم معلومات تقود الى القتلة.
وقالت لجنة الامن في بيان ان المهاجمين كانوا يرتدون زي رجال الامن واعترضوا طريق سيارة تقل العيزي وفتحوا النار عليها. وقتل الدبلوماسي السعودي وحارسه في الحال. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع قرب منزل الدبلوماسي في احدى ضواحي صنعاء لكن مسؤولا امنيا قال أمس ان السلطات "تفترض ان القاعدة مسؤولة عنه". وشن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يعتبر اقوى جناح اقليمي للقاعدة عمليات في السعودية وحاول شن هجمات ضد الولايات المتحدة.
وقال السفير السعودي في اليمن ان الدبلوماسيين السعوديين تحت خطر دائم من القاعدة لكن بلاده لا تستطيع توجيه اي اتهامات قبل التحقيق في الهجوم. وقال السفير علي الحمدان في تصريحات صحفية "ان المخاطر موجودة دوما وانها تجيء عادة من القاعدة في اليمن". والسعودية من كبار المانحين لليمن واستضافت توقيع اتفاق نقل السلطة الذي تولى بموجبه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رئاسة الدولة في فبراير شباط بعد تنحي صالح.