حصاد سنة أولى مبادرة ..صمود هادي والوفاق في وجه التحديات .. تمرد عسكري واغتيالات ارهابية .
أهم الاحداث وأبرزها منذ توقيع المبادرة الخليجية التمرد العسكر ي من اتباع النظام السابق تمثلت بنهب مخازن السلاح وتسربه الي يد الجماعات الإرهابية أفتحا م وزارة الداخلية ونهباها والعبث بمحتويتها ومحاولة اقتحام وزارة الدفاع تفجير حادثة السبعيين والتي كان ضحيتها اكثر من مائة جندي من الامن المركزي وتفجير كلية الشرطة والتي راح ضحيتها اكثر من 15 من الطلاب العديد من الاغتيالات للقادة العسكريين.
التمرد العسكري
قائد القوات الجوية السابق محمد صالح الأحمر، أعلن تمرده على قرار رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي كما طالبوا عدد من القادة في الجوية الذين قادوا الانتفاضة ضده بتجريد المتهم من جميع رتبه ومناصبه العسكرية وإحالته إلى الجهة المختصة لمحاكمته جنائياً وعسكرياً .كما طالبوا النائب العام بإصدار قرار تحفظي يمنعه من السفر والحجز على جميع أمواله وأرصدته بالداخل والخارج. كما قام بنهب كبير لمخزن الاسلحة.
وأكد قانونيون أن عقوبة عصيان الأوامر ورفض الامتثال لها يعرض صاحبها للسجن لمدد تتراوح بين خمس إلى عشر سنوات سواء لقانون الجرائم والعقوبات أو قانون العقوبات العسكري. لكنها لم تتخذ اي عقوبات بحقهم كما رفض طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس المخلوع على قرار تعيينه قائداً لأحد ألوية الجيش المتمركزة في محافظة حضرموت بدلاً عن قيادته للحرس الرئاسي الخاص .وقائد تمر د في اللواء الثاني ونهب مخازن الاسلحة وأنه لازال حتى اللحظة يقوم بإدارة شؤون معظم كتائب اللواء حرس خاص "سابقاً" ويتسلم جميع مخصصاتها المالية والتموينية، وتتلقى هذه الكتائب توجيهاتها من طارق مباشرة..وتحضى علميات التمرد هذه بدعم وحماية قائد الحرس الجمهوري أحمد، نجل الرئيس المخلوع.
العمليات الإرهابية(حادثة السبعين)
فجر انتحاري نفسه وسط سرية من الجنود خلال تمارين لعرض عسكري في ميدان السبعين بوسط صنعاء ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 عسكريا واصابة حوالي 300 آخرين بحسب مصادر عسكرية وطبية.
وهو اكبر هجوم انتحاري يستهدف الجيش اليمني في صنعاء منذ بدء عملية انتقال السلطة في اليمن.
وكانت القوات اليمنية تستعد لعرض عسكري كبير في الميدان بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية، على ان يلقي الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي خطابا في هذه المناسبة. الى ذلك، اكد مصادر أن العملية كانت مستهدفة وزير الدفاع محمد ناصر أحمد كان موجودا في المكان عندما وقع الانفجار، وكذلك رئيس الاركان في الجيش اليمني، الا انهما لم يصابا بأذى.
والامن المركزي في حينه كان جهاز عسكري نافذ يقوده اللواء يحيى محمد عبدالله صالح ابن اخ الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وامتلأت ارض الميدان بالاشلاء البشرية فيما سادت حالة من الهلع بين العسكريين في المكان والمدنيين المقيمين في المناطق القريبة.
حادثة كلية طلاب الشرطة
في عملية غادرة استهدفت طلاب كلية الشرطة، وذلك من خلال انفجار في مجموعة من الطلاب أثناء خروج أول دفعة من الطلاب من البوابة الجنوبية للكلية لقضاء الإجازة الأسبوعية .لتكون ضحيتها اكثر من 15 شهيد ا
هذا وقد كان رئيس الجمهورية وجه تشكيل لجنة للتحقيق في هذا الحادث الإرهابي لمعرفة وكشف المتورطين في ارتكابه تمهيدا لإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزائهم الرادع.
عادةً اللجان التي يتم تشكيلها في العمليات الإرهابية لا يمكن انه قد كشفت اي اطراف طالعة في تلك العمليات.
أعلام النظام السابق متواجد في كل العمليات الإرهابية
كعادة وسائل إعلام العائلة ينفرد في تغطية تلك العمليات ، انفرد مركز الإعلام التقدمي التابع ليحيى محمد عبدالله صالح بصور حصرية لمكان جريمة الشرطة والتي حدثت العاصمة صنعاء وسقط خلالها العشرات ما بين شهيد وجريح.
وتساءل حينها مراقبون هل هي الصدفة في كل العمليات الانتحارية تكون كاميرا وسائل اعلام المخلوع و انجاله متواجدة لترصد الخبر قبل الجميع.
وكان الناطق باسم اللجنة العسكرية قد استغرب من امتلاك قناة اليمن اليوم لمعلومات تفوق وزارة الداخلية بشأن جريمة السبعين التي حدثت في الحادي والعشرين من مايو الماضي.
اغتيالات القادة العسكرية
1-اغتيال قائد المنطقة الجنوبيه فجر انتحاري نفسه مستهدفا سيارة كان يستقلها قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء سالم محمد قطن واسفر الانفجار عن اصابة قطن اصابات بالغة جدا نقل على اثرها إلى مستشفى صابر لتلقي العلاج وحاول الأطباء اسعافه الا انه كان قد توفي متأثرا بجراحه.
2-محاولات لاغتيال وزير الدفاع امام مجلس الوزراء
نجا من محاولة اغتيال بواسطة سيارة مفخخة استهدفت موكبه الذي كان يمر بالقرب من مقر مجلس الوزراء في العاصمة اليمنية. الاعتداء تسبب في مقتل عشرة اشخاص بينهم سبعة من مرافقي الوزير.
الهجوم الذي وقع على بعد مئتي متر من مدخل مقر رئاسة مجلس الوزراء أسفر عن احتراق عدد كبير من السيارات وتفحم جثث بعض القتلى في الانفجار.
يشار الى ان الوزير محمد ناصر احمد كان نجا لا كثر من مره هجوم مماثل استهدفه اثناء تمارين لعرض عسكري كان يشرف عليه ما اسفر عن مقتل حوالى مئة جندي. في ميدان السبعين
افتحام وزرتي الداخلية والدفاع
اندلعت مواجهة في العاصمة صنعاء يوم الثلاثاء 31 يوليو/ تموز بين القوات الحكومية ورجال قبائل موالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح حاولوا اقتحام وزارة الداخلية للمطالبة بوظائف، ما ادى الى وقوع 15 قتيلا حسب آخر المعلومات.
وفي ثاني يوم تم السيطرة على مبنى الداخلية. من قبل قوات من النجدة و احتلوا مبنى الوزارة وطالبوا بضمهم إلى قوة الشرطة علما ان الافراد الذين سيطروا علي الداخلية من القوات الموالية للرئيس السابق .وتم محاولة من قبل عناصر الحرس الجمهوري احتلال وزارة الدفاع لكنها بات بالفشل ناهيك عن ان المجتمع الدولي لم يفرض اي عقوبات في حق المتورطين في كل الاحداث حتي الان.