وقفة تضامنية للصحفين مع زملائهم من ضحايا القتل والاعتقال والاعتداءات خلال الثورة
عبد الحكيم طه - صنعاء: الأحد 25 نوفمبر 2012 12:15 صباحاً
نظم الصحفيون اليمنيون اليوم وقفة تضامنية مع زملائهم ضحايا القتل والاعتقال والاعتداءات خلال الثورة اليمنية، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي لإنهاء إفلات المعتدين على الصحفيين من العقاب.
وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت خطة لضمان سلامة الصحفيين أثناء أداء واجبهم وعدم إفلات المعتدين عليهم من العقاب وذلك في اجتماع عقد في فيينا لمدة يومين وانتهى أمس الجمعة.
وشهد مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في صنعاء حضورا ملحوظا للصحفيين من مختلف المؤسسات الصحفية والإعلامية، وبدأت الوقفة بكلمات لقيادات النقابة أعقبها نقاش بين الحضور بشأن قضايا المهنة وما تعرض له الصحفيون إبان الثورة من اعتداءات أثناء تأدية واجبهم.
الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين مروان دماج تحدث للجزيرة نت عن هذه المناسبة، مشيرا إلى الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون خلال العام الماضي من المؤسسات الأمنية المختلفة. المشاركون طالبوا بمحاسبة أي مسؤول عن قتل الصحفيين (الجزيرة نت)
وقال دماج إن الصحفيين "قدموا خلال الثورة خمسة شهداء بينهم ثلاثة مصورين"، مؤكدا أن جميع حالات القتل كانت متعمدة وتمت عبر قناصة ويؤكد ذلك أن كل الإصابات كانت في الرأس.
وطالب بالتحقيق في عمليات القتل هذه، مشيرا إلى أنه كانت هناك تعليمات واضحة لقوات الأمن لمنع تغطية المواجهات بين الشرطة والثوار "بأي حال من الأحوال".
وأوضح الأمين العام لنقابة الصحفيين أن الضمانة الوحيدة لعدم تكرار مثل هذه الاعتداءات هي تقديم المسؤولين عنها إلى المحاكمة، مبينا أنه لم تتم حتى الآن محاسبة أي مسؤول عن قتل هؤلاء الصحفيين.
وأضاف "نحن نصر على فتح ملفات قتل الصحفيين أثناء الثورة بغض النظر عن أي تسوية سياسية قد تتم أو أي قانون يصدر، لأن هذا حق لأسر الضحايا، ونقابة الصحفيين تتابع هذا الملف مع المسؤولين".
من جهته طالب وكيل نقابة الصحفيين اليمنيين سعيد ثابت السلطات اليمنية بتعويض أسر الصحفيين الضحايا، مشيرا إلى أنهم أولى بهذه التعويضات.
وقال إن الحكومة ملزمة بأن تضطلع بدورها لتأمين حياة كريمة لأسر هؤلاء الضحايا الذين سقطوا إبان الثورة العام الماضي.
الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين مروان دماج تحدث للجزيرة نت عن هذه المناسبة، مشيرا إلى الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون خلال العام الماضي من المؤسسات الأمنية المختلفة. المشاركون طالبوا بمحاسبة أي مسؤول عن قتل الصحفيين (الجزيرة نت)
وقال دماج إن الصحفيين "قدموا خلال الثورة خمسة شهداء بينهم ثلاثة مصورين"، مؤكدا أن جميع حالات القتل كانت متعمدة وتمت عبر قناصة ويؤكد ذلك أن كل الإصابات كانت في الرأس.
وطالب بالتحقيق في عمليات القتل هذه، مشيرا إلى أنه كانت هناك تعليمات واضحة لقوات الأمن لمنع تغطية المواجهات بين الشرطة والثوار "بأي حال من الأحوال".
وأوضح الأمين العام لنقابة الصحفيين أن الضمانة الوحيدة لعدم تكرار مثل هذه الاعتداءات هي تقديم المسؤولين عنها إلى المحاكمة، مبينا أنه لم تتم حتى الآن محاسبة أي مسؤول عن قتل هؤلاء الصحفيين.
وأضاف "نحن نصر على فتح ملفات قتل الصحفيين أثناء الثورة بغض النظر عن أي تسوية سياسية قد تتم أو أي قانون يصدر، لأن هذا حق لأسر الضحايا، ونقابة الصحفيين تتابع هذا الملف مع المسؤولين".
من جهته طالب وكيل نقابة الصحفيين اليمنيين سعيد ثابت السلطات اليمنية بتعويض أسر الصحفيين الضحايا، مشيرا إلى أنهم أولى بهذه التعويضات.
وقال إن الحكومة ملزمة بأن تضطلع بدورها لتأمين حياة كريمة لأسر هؤلاء الضحايا الذين سقطوا إبان الثورة العام الماضي.