فعالية 30 نوفمبر تشعل خلافات الحراك الجنوبي من جديد
يستعد الحراك الجنوبي لإحياء ذكرى عيد الاستقلال 30/نوفمبر في مهرجان مركزي بمحافظة عدن يحشد اليه انصاره من كل المحافظات الجنوبية لكن الانقسامات واتساع رقعة الخلافات تلقي بظلالها على التحضيرات الجارية اذ تشهد هذه الايام سباق محموم واتساع رقعة الخلاف في المكون الحراكي الاكبر والذي يعرف ب<مجلس الاعلى للحراك السلمي الجنوبي > بعد انقسامه عقب عقد رئيسه حسن احمد باعوم مؤتمر ه في عدن وسط رفض البيض والجناح المؤيد له وعقب ذلك انشطر المجلس الى فريقين كلاهما يحملا نفس التسمية الاول بقيادة حسن باعوم وصلاح الشنفرى والمجلس الاخر المؤيد للبيض برئاسة د/يحيى صالح والسفير قاسم عسكر جبران وعلى اثر هذا الانقسام تشهد المحافظات الجنوبية سباق محموم بين الفريقين لكسب الانصار وازاحة المحسوبين على الطرف الاخر من مجالس الحراك في المحافظات والمديريات والقرى.
الضالع رأس حربة الحراك صراعات ومشاحنات بالأسلحة
تشهد مديريات الضالع صراع تزداد وتيرته كل يوم وسباقا محموم بين انصار البيض وانصار باعوم في المجلس الاعلى للحراك السلمي الجنوبي ويسعى كل تيار للحصول على تأييد انصار الحراك في المديريات والقرى والحارات واعادة تشكيل قيادات جديدة تدين بالولاء لهم وهو ما اسفر عن مزيد من الانقسامات وتصديرها الى اوساط انصار الحراك من المواطنين العاديين وشهدت الاسابيع الماضية انقسام مجالس الحراك في المديريات الى مجلسين يحملان نفس التسمية أحدهما يؤيد البيض والاخر باعوم وبحسب مصادر حضرت الاجتماعات فان اتباع البيض بقيادة شلال شايع قامو بفصل كل من شارك في مؤتمر باعوم بعدن في مديريات الضالع فيما اكتفى انصار باعوم باعفاء انصار البيض من مهامهم .
وتشهد هذه الايام ارتفاع وتيرة الصراع بين الطرفين وسباقهم المحموم لكسب تأييد انصار الحراك مما ادى الى تصدير الانقسام الى اوساط المواطنين العاديين من انصار الحراك في القرى والحارات.
هذا وقد افادت مصادر محلية ان عدد من القرى رفضت استقبال قيادتي التيارين فيما قام اخرون في قرى متعددة بمنع قيادة تيار باعوم من دخول قراهم وتوعدوهم باستخدام العنف لمنعهم وتكرر نفس الامر في قرى اخرى يؤيد انصار الحراك فيها تيار باعوم، ويدعي كل تيار احقيته بالتمثيل الشرعي لمجلس الحراك السلمي الاعلى .
يذكر ان الاسابيع الماضية كانت قد شهدت انقسامات لمسيرات الحراك في الضالع ووصل الامر الى مشاحنات بالأسلحة وتهديدات بين الطرفين
حضرموت في عيد الاستقلال مجلس الحراك لم يعد بخير حال
محافظة حضرموت ذات حاضرة الثقافة والعلم لم تختلف عن بقية المحافظات الجنوبية ولم يشفع لها ما يعرف عن تميز ابنائها بالعلم والثقافة اذ تشهد الآونة الاخيرة ظاهرة تناسل متسارعة وانشقاق مجالس الحراك السلمي في مديرياتها وذلك بعد انقسام المجلس الاعلى للحراك السلمي الجنوبي بمحافظة حضرموت الى مجلسين الاول برئاسة احمد بامعلم والثاني برئاسة عبدالعزيز باحشوان وفادي نجل باعوم وتبعا لهذا الانقسام تشهد مديريات المحافظة تناسلا لمجالس الحراك على ذات المنوال ففي ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻴﺌﻮﻥ انقسم مجلس الحراك الى مجلسين ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﻱ. ومجلس اخر ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺭﻳﺎﺽ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﺤﺎﻣﺪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺮﻳﻢ، فقد افادت ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺧﺎﺻﺔ بوجود ﻣﺠﻠﺴﻴﻦ يـﺘﺴﻤﻰ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙﺍﻟﺴﻠﻤﻲ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﻳﺔ ﺭﺧﻴﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻭﺍﺩﻱ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ .
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻭﺟﺪ ﻣﺠﻠﺲ ﻟﻠﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲﺑﻮﺍﺩﻱ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻠﻴﺚ وافادت مصادر محلية بأن ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮﺍﺕ تجري لإﻋﻼﻥ ﻣﺠﻠﺲ آﺧﺮ ﻟﻠﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ في ﻭﺍﺩﻱ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻌﻠﻦ بعد ايام