خروج المنتخب اليمني من بطولة كأس العرب لكرة القدم بعد هزيمة ثقيلة أمام المغرب

خرج المنتخب اليمني لكرة القدم من دوري كأس العرب بعد هزيمة ثقيلة أمام نظيره المغربي بأربعة أهداف نظيفة في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الجمعة بمدينة جدة السعودية.

كما خرج أيضاً منتخب البحرين بعد هزيمة أمام ليبيا بهدفين مقابل هدف.

وبذلك يتأهل منتخبا المغرب وليبيا الى الدور قبل النهائي في بطولة كأس العرب ضمن المجموعة الثانية، حيث تصدر المغرب المجموعة بفارق الأهداف.

وتصدر المغرب الترتيب برصيد سبع نقاط واحتلت ليبيا المركز الثاني بنفس الرصيد وضمنت التأهل للدور قبل النهائي كأحسن فريق يحتل المركز الثاني في مجموعات البطولة.

واحتل اليمن المركز الثالث بثلاث نقاط وتذيلت البحرين الترتيب بدون نقاط.

وسجل أهداف المنتخب المغربي الأربعة في الشباك اليمنية اللاعب ياسين الصالحي.

وافتتح الصالحي التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة العاشرة وأضاف ثلاثة أهداف أخرى في الشوط الثاني في الدقائق 48 و58 و63 وجاء الأخير من ركلة جزاء أيضا.

وكانت السعودية تأهلت للدور قبل النهائي يوم الخميس بعد تصدرها المجموعة الاولى وسيكتمل عقد المتأهلين للمربع الذهبي السبت عندما تنتهي منافسات الجولة الاخيرة في المجموعة الثالثة التي يلتقي فيها العراق مع السودان ولبنان مع مصر.

وانحصرت البطاقة الرابعة بين العراق والسودان اذ يحتاج العراق الى التعادل فقط في لقاء الغد للتأهل بينما يحتاج السودان الى الفوز.

وستقام مباراتا الدور قبل النهائي يوم الثلاثاء المقبل بينما ستقام المباراة النهائية يوم الجمعة المقبل.

إلى ذلك، أبدى مدرب المنتخب اليمني سامي نعاش دهشته من المستوى الذي ظهر به لاعبوه، وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب اللقاء «كانت الروح المعنوية للاعبين مرتفعة لعنان السماء عقب الفوز على البحرين وتعاهدوا على تقديم مباراة جيدة أمام المغرب وهو ما لم يحدث ولكن النتيجة لا تعبر عن سير المباراة».

وأضاف «لا أعلم سبب الانهيار الذي حدث للفريق في شوط المباراة الثاني ولكن هذه من عيوب الكرة اليمنية فمع تسجيل الهدف الثاني في مرمانا اعتدنا على الانهيار ويجب معالجة هذه الأخطاء في الوقت القادم وقد استفدنا من هذه البطولة رغم النتيجة القاسية في هذا اللقاء فقد فوجئ اللاعبون بهدف من ركلة جزاء في بداية المباراة وكنا نريد التعادل قبل نهاية الشوط الأول لكن لم يتحقق ذلك ومع بداية الشوط الثاني سجل في مرمانا هدفا ثم ركلة جزاء أخرى».