نقيب معلمي حجة يتهم قيادات تربوية بفرض الاضراب بالقوة لمنع التدويل الوظيفي

وأوضح نقيب المعلمين بمحافظة حجة عبد الرحمن الهاتف أن الإضراب الذي دعت إليه نقابة المهن لم يكن حقوقيا من أجل حقوق المعلمين وإنما خوفا من التدوير الوظيفي ، متهما إياهم باستخدام الطلاب والمعلمين لأغراض شخصية وسياسية .

ونوه إلى أن المعلمين في الكثير من مديريات المحافظة لم يستجيبوا لدعوة نقابة المهن للإضراب كونهم لديهم قناعة تامة بجدية وزارة التربية والتعليم في متابعة حقوقهم وصرفها بدءا بالتسويات التي ستتم خلال الشهر الحالي.

وأشاد نقيب المعلمين بمحافظة حجة بالوعي الحضاري للمعلمين بالمحافظة وحرصهم على استمرار العملية التعليمية وعدم الاستجابة لتعطيل العملية التعليمية تحت أغراض سياسية وشخصية ، مشيرا بأن الإضراب يتركز بشكل كبير في مدينة حجة وبنسبة 70% نتيجة إقدام قيادات تربوية على إغلاق المدارس وطرد الطلاب منها منذ الصباح الباكر إلى جانب بعض المديريات المحدودة التي لا يصل الإضراب فيها إلى 30% نتيجة ضغوط مدراء التربية وبعض مدراء المدارس بينما أغلب المديريات لم يحدث فيها الإضراب أبدا .

ودعا الهاتف جميع المعلمين في المحافظة إلى الاستمرار في العطاء في الميدان حتى لا يكون الطالب والعملية التعليمية هي الضحية ، مؤكدا حرص نقابة المعلمين على استخراج كافة حقوق المعلمين ودورها منذ شهور في إنزال العديد من البيانات الواضحة التي دعت حكومة الوفاق إلى استخراج حقوق المعلمين واجتماعاتها مع وزير التربية والتعليم مرارا وتكرارا والخروج باتفاق لصرف كافة الحقوق ، داعيا إلى إعطاء الحكومة فرصة لاستخراج تلك الحقوق مالم فإن نقابة المعلمين ستكون في المقدمة لتنفيذ الاحتجاجات المطالبة بالحقوق .

واستغرب الهاتف من دور قيادة مكتب التربية بالمحافظة من ضعف دورها في المتابعة الجادة والوقوف أمام من يغلقون المدارس في وجوه الطلاب ويقومون بطردهم وخاصة في المدينة.