مسئول يمني: المجتمع الدولي أبلغ زعماء الحراك بكل أطيافه بأنه لن يسمح بفشل الحوار
قال مسؤول يمني إن الجهود الدولية التي تصب في خانة إقناع القيادات الجنوبية الرافضة للحوار الوطني تزايدت وتيرتها بشكل ملحوظ، وإنها بدأت تؤتي ثمارها.وأكد راجح بادي مستشار رئيس الوزراء اليمني في تصريحات أدلى بها لـ«الشرق الأوسط» في لندن عبر الهاتف من صنعاء أن «هناك جهودا دولية كبيرة تمارس من أجل حمل قيادات في الحراك الجنوبي على المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المزمع في اليمن».
وأضاف بادي: «هناك أطراف دولية تواصلت بالفعل مع قياديين في الحراك، وهناك أطراف أخرى ستتواصل لإقناع هذه القيادات بحضور المؤتمر».
وقال مستشار الرئيس اليمني: «المجتمع الدولي أبلغ زعماء الحراك بكل أطيافه بأنه لن يسمح بفشل الحوار الوطني في اليمن، وأنه لن يقبل بأي اشتراطات مسبقة كبيرة أو صغيرة لحضور المؤتمر».
وأضاف: «تواصل سفراء روسيا وألمانيا وسفيرة الاتحاد الأوروبي ومعظم سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية مع الأطراف الفاعلة في الحراك، وأبلغوهم بشكل واضح أن العالم يقف مع وحدة اليمن، ولا بد من إنجاح الحوار والمشاركة فيه، وأن تسامح المجتمع الدولي إزاء عرقلة الحوار بدأ في النفاد»، وذكر بادي أن «الجميع موافق على الدخول في الحوار ما عدا فصيلا واحدا يطرح مطلب فك الارتباط، وهذا الفصيل لديه تباينات مع أطراف أخرى داخل الحراك الجنوبي ذاته»، وقال بادي: «أتوقع أن تثمر الجهود الدولية والإقليمية قريبا إقناع قيادات الحراك بحضور المؤتمر».