في خطابة بالقصر الجمهوري اليوم..بان كي مون: لابد من الحوار لإعادة الثقة بالدولة..(نص الكلمه)
تحدث السيد ” بان كي مون ” قبل لحظات في الاحتفالية التي اقيمت في دار الرئاسة بصنعاء بمناسبة مرور عام على توقيع المبادرة الخليجية حيث اشاد بما تحقق من انجازات ونوه الى ان هناك الكثير من الصعاب مازالت بحاجة الى المزيد من العمل.
نص كلمة الامين العام للامم المتحد بان كي مون عدن بوست ينشرنصها( اشكر رئيس الجمهورية على منحي وسام الجمهورية واعتبره اشاده بالامم المتحده وقال ان العملية معقده في اليمن سوف نعمل معاً معكم
اصحب السعاده ان اليمن هو مجتمع قبلي يتمتع بتاريخ ثري وثقافة اثري وهو بلد دينامكي وهو شعب يستحق الرفاهية والأمن منذ عام كان اقترب اليمن من صراع واسع وحركه شبابية خرجت الى الشوارع تناضل من اجل التغير في صنعاء وغيرها.
اليمن كانت مسرح لصراع مسلح بما في ذلك القصر وكان ذلك الصراع يتزايد بشكل مستمر ولاحت نذر الحرب الاهلية في الافق وكانت ستؤثر على المنطقه بأسرها واليوم عاد الهدوء الى صنعاء وباقي مناطق اليمن
واشيد بدور بمجلس التعاون الخليجي الذي قام في المبادرة في العام الماضي اشيد بالدور البناء الذي قام به اعضاء مجلس الامن ولا سيماء الدول الخمس الدائم العضوية التي تحدثت بصوت واحد بالإضافة الى جهودها ومساعي المجتمع الدولي اشيد السياسي والمالي الذي قدم لهذا البلد من قبل اصدقاء اليمن الذين عقدوا اجتماع مهم حضرته في نيورك واعبر عن تقديري لمبعوثي الخاص والى فريقي الذي قام بدور كبير ومهم في رسم الاتفاق والمساعدة على تنفيذه ونزع فتيل الصريع المسلح في صنعاء وفي غيره من انحاء هذا البلد
الاتفاق لم ينهي الازمه وانما يضع خارطة طريق للتحول العميق الذي تسير فيه البلاد وحينما يكون المجتمع منقسماً هناك ضرورة للعوده الحكمه والاحترام المتبادل والمصالحه هذه هي الاعمده التي تسلحتم بها ولازلتم تظهرونها ان الحريات التي وردت في الاعلان العلامي لحقوق الانسان لها صلة مباشرة | ارادة الشعب هي الاساس لتقوم عليه سلطة الحكومة |
انتم تشرعون في حوار وطني مهم ولابد ان تكون امام الجميع بما فيها شباب التغيير وممثلي فئات البلاد ولا بد ان تؤدي هذه العملية الى نتيجة تعيد الثقة الى الدوله
انني اشعر بالتفائل بالعمل الرائع بالتعزيز وحماية حقوق الانسان أي عملية للانتقال نحو الديمقراطية تتطلب حوار مفتوح مع الماضي الى ضرورة العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية
ان النساء لابد ان يمارسن دوراً مجداً في أي عملية للتغير ومن الضرورة احترام الشباب وتطلعاتهم ولا ينبغي ان ننسى ان الشباب هم الذين كانوا بين طليعات من يطالب بالتغيير ان عملية الانتقالية تتسم بالصعوبة واليمن يواجه تحديات عميقه والامم المتحده تسعى بجد مع الشركاء لمساعدة اليمن للتغلب على الازمه الحالية ، ان شبح العنف والارهاب لم يختفي من الافق ولابد من اصلاح القوات المسلحة وعلى من تعود على السلطة لابد من ترك مساحة جديده لشخصيات جديدة على الساحة السياسة
ان الامم المتحدة ستساعدكم على تلك التحديات لنعمل معا من اجل يمن جديد حيث ينعم الجميع يعيشون في حياة من الرفاهيه وحقوق الانسان وكرامة الانسان
شكراً جزيلاً