أردوغان يتوعد بالدفاع عن غزة مهما كلف الأمر وآلاف الاستشهاديين ينتظرون المعركة البرية
انتشر آلاف المقاتلين الفلسطينيين من كافة الفصائل الفلسطينية على حدود قطاع غزة، بانتظار المعركة البرية مع جنود الاحتلال على مشارف القطاع.
وكشف مسئول كبير في المقاومة الفلسطينية أن بعض المقاتلين من وحدات الاستشهاديين باتوا في الصفوف الأمامية على حدود قطاع غزة، مؤكدا أن أعداد المقاتلين الذين انتشروا على حدود القطاع بالآلاف، وأنهم يجيدون القتال البري وينتظرون بشوق المواجهة مع جنود الاحتلال الصهيوني.
وأشار المسئول المقاوم أن عناصر المقاومة، استخلصوا الكثير من العبر والدروس من الحرب الصهيونية السابقة على قطاع غزة، وأنهم استفادوا منها كثيرا، وسيفاجئون العدو بما لا يتوقعه كما فاجئوه في معركة الصواريخ، متوقعا أن يقع جنود الاحتلال في أفخاخ المقاومة، وأن تكون غزة مقبرة لهم، وفقا لوكالة فلسطين اليوم.
هذا وقد حشد الاحتلال الصهيوني، المئات من الدبابات والمدرعات العسكرية، على حدود قطاع غزة، بانتظار الأوامر بالبدء في عملية عسكرية برية في القطاع، حسبما يهدد قادة جيش الاحتلال الصهيوني.
وعلى صعيد أخر قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان انه سيبحث مع الرئيس محمد مرسي خلال زيارتي إلى القاهرة غدا السبت الهجوم الوحشي الإسرائيلي على غزة مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف أردوغان - في تصريحات للصحفيين اليوم الجمعة في اسطنبول- ، "سنعقد مؤتمرا صحفيا مشتركا غدا بالقاهرة لمناقشة الموضوع وإعلان موقفنا، وسندافع عن غزة مهما كلفنا الأمر.
وأوضح أنه سيجري اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء اليوم لمناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة ولوضح حد للغارات الإسرائيلية على غزة.
وأشار رئيس الوزراء التركي بأنه سيجري كذلك اتصالات هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وكذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنفس الغرض.
وعلى ذات اتلصعيد أعلنت "كتائب عز الدين القسام" إسقاط طائرة حربية صهيونية من نوع "إف 16" بصاروخ أرض جو، عصر اليوم الجمعة.
وقالت كتائب القسام في بيان صحفي مقتضب إنه تم إسقاط طائرة حربية صهيونية كانت تحلق فوق سماء غزة بصاروخ أرض جو وأنه جاري البحث عن حطامها بعد تحطمها، مضيفة "أن جيش الاحتلال كثف من إطلاق ناره بهدف منع مقاتلي الكتائب من الوصول إلى حطامها".