روسيا توجه ضربة موجعة للحراك بانضمامها إلى الحلف الدولي المناهض للانفصال

كشفت صحيفة خليجية عن انضمام روسيا إلى قائمة الدول المناهضة لمطالب الحراك الجنوبي في فك الارتباط بين شمال اليمن وجنوبه، ونقلت عن السفير الروسي بصنعاء سيرغي كوزولوف تاكيده على دعم بلاده ليمن موحد، وأشار إلى أن الحفاظ على الوحدة اليمنية إرادة دولية يجمع عليها المجتمع الدولي وليس هناك أي تباين حول هذه القضية لدى المجتمع الدولي الذي لا يلتفت إلى المطالب بالانفصال . مايشكل آخر صدمة دولية للجنوبيين بعد صدمتهم بتأكيدات المبعوث الأممي لليمن في القاهرة أن المجمع الدولي ومجلس الأمن يؤكد على ضرورة امن واستقرار ووحدة اليمن وأن مطالب فك الارتباط اوتقرير المصير لم تصل إلى مجلس الامن. 
ونقلت صحيفة الخليج الاماراتية عن دوائر سياسية يمنية قولها "أن تأكيدات كوزولوف جاءت لدى لقائه بعضاً من قادة الحراك الذين بحث معهم في المستجدات التي تشهدها الساحة اليمنية وتصورات قادة الحراك في شأن حل القضية الجنوبية. مؤكدة ان الموقف الروسي يساند موقفا دولياً موحداً عبرت عنه الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي ويرفض كلياً أي محاولات لتفكيك اليمن، إضافة إلى تشديده على المضي بتنفيذ المبادرة الخليجية وبحث سائر المشكلات اليمنية بما في ذلك القضية الجنوبية ودوارات العنف المسلح في صعدة في مؤتمر الحوار الوطني المقرر عقده قريباً . 
وحض السفير الروسي قيادات الحراك الجنوبي في الداخل والخارج على المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني بفعالية للوصول إلى حل عادل للقضية الجنوبية. 
ودعا سائر الأفرقاء السياسيين إلى الحوار بشكل جدي من أجل مستقبل أفضل لليمن . وأكد السفير الروسي لدى لقائه قادة الحراك الجنوبي أن “دعوات الانفصال لا يلتف إليها أحد في المجتمع الدولي”، مشيداً بمواقف وطروحات بعض قيادات الحراك التي أعلنت دعمها المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني للخروج بحلول عادلة وشاملة للقضية الجنوبية . 
جاء ذلك فيما شارك الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في محافظة شبوة أمس الخميس في تظاهرات احتجاج بمناسبة يوم الأسير الجنوبي جالوا فيها بعض شوارع المدينة رافعين أعلام دولة الجنوب السابقة ومرددين هتافات تؤكد رفض أنصار الحراك المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني . وندد المتظاهرون بما أسموه “المجازر التي ارتكبتها قوات الأمن وميليشياته بحق المواطنين العزل بمحافظة عدن”، إضافة إلى مطالبتهم الكشف عن المتورطين في الاعتداءات التي طالت شبان الحراك في محافظة عدن، كما حمل المتظاهرون صور معتقلي الحراك الجنوبي ولافتات كتب عليها عبارات تطالب بالإفراج عنهم