من نحن | اتصل بنا | الأحد 02 نوفمبر 2025 04:18 مساءً
منذ يوم و 22 دقيقه
قال وزير الصحة اليمني، الدكتور قاسم بحيبح، إن بلاده تواجه تحديات عديدة في مواجهة الطوارئ الصحية الناتجة عن الأوبئة وتغيرات المناخ وسط نقص التمويل في ظل الظروف الصعبة. وأوضح بحييج، *في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)* أن اليمن يواجه العديد من التحديات على رأسها
منذ يومان و ساعتان و 48 دقيقه
    منحت محكمة استئناف محافظة شبوة، يوم الأربعاء، الأطراف في قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني، مهلة أخيرة لتقديم ما لديهم من أدلة وردود، قبل الفصل النهائي في القضية التي تعود وقائعها إلى عيد الفطر عام 2023م.   جاء ذلك خلال الجلسة الثامنة المنعقدة اليوم بمدينة عتق
منذ يومان و ساعتان و 53 دقيقه
  أضرم مجهولون النار في سيارة أحد المواطنين في محافظة إب، في ظل فوضى أمنية تشهدها المحافظة الخاضعة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران.   وقالت مصادر محلية إن مجهولين أضرموا النار في سيارة المواطن "عبدالدائم الصنة" في منطقة "السهلة" بعزلة صائر بمديرية حبيش بمحافظة
منذ يومان و ساعتان و 55 دقيقه
  ثمن مجلس حضرموت الوطني الخطوة الوطنية التي أقدمت عليها قبائل حضرموت والمهرة بتوقيع عهدٍ وميثاقٍ قبلي لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب، ودعم جهود الدولة والتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في ترسيخ الأمن والاستقرار.   وأكد المجلس في بيان أطلع عليه موقع "الصحوة نت"
منذ يومان و ساعتان و 57 دقيقه
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء المحافظة، من مختلف القوى السياسية وعلى رأسها التجمع اليمني للإصلاح، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا لكل القيم الدينية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

التغيير والتعليم: لا جديد فـي الطريق إلى منزل الرئيس!

عدن بوست - سلمان الحميدي: الخميس 15 نوفمبر 2012 08:49 مساءً

تتحرك سيارة الأجرة في أحد أكبر شوارع العاصمة اليمنية «شارع الستين» فيما نحن نُحاول أن تكون نظراتنا فاحصةً لمحاولة استقراء ملمح واحد للتغيير، وكأن قدر اليمنيين في التغيير مختزل بتنظيف الشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية إلى منزل الرئيس، وإعادة ترميمها لتبدو أكثر لياقةً بالضيوف الوافدين.

 

الستين يبدو رزيناً أكثر من اللازم. وسط الشارع ترتفع لوحةً كبيرة وضعتها أمانة العاصمة وبداخلها هذه المقولة «من كان يظن أن عجلة التغيير إلى الوراء فهو واهم -رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي».

 

قد تكون الجملة الآنفة واضحةً وجيدةً ولها مغزى يحطُ في جوف رجل السبعين السالف في منصب الرئيس، ومع ذلك لا يمكن استبعادها من احتمالية أنها من جمل التملق والتزلف الكثيرة!

 

الموضوع ليس سياسياً وإن حوى في بعض تفاصيله إشارات سياسية فهي ليست سوى هوامش لإثراء موضوع اجتماعي يحاول المقارنة بين ما قبل ثورة 2011م وما بعدها.

 

وفقاً للافتة التي تؤكد أن عجلة التغيير لا يمكن أن تعود إلى الخلف يمكن فهمها في سياقين بالنسبة للواقع الاجتماعي، الأول: أن تغييراً جذرياً قد حصل للمجتمع، والثاني: أنها مجرد لافتة.

 

أمام أحد المطاعم الفخمة في شارع القاهرة بصنعاء، يختزل طفل يمني حال التغيير، ما يزال بالقرب من بوابة المطعم بميزانٍ بنفسجي يحمل حلمه، كما أنه يرتدي البدلة التي تحتم عليه أن يكون داخل فصل دراسي في أدنى مدرسة حكومية من ذوات المستوى المنخفض، لكنه كغيره من أطفال الميازين، لا يعي التغيير قبل عام أو بعده، فالميزان هو الميزان، ومقولة: وزن ياعم، هي المقولة الثابتة في زمن المتغيرات بالنسبة لأحمد ورفاقه.

 

أثناء انشغالنا بأحمد وميزانه حضرت فتاتان «جوهرة 10 سنوات، نجمة 9 سنوات» كانتا تروجان لبضاعتهما المزجاة «مناديل الفاين» ولم تكن مفاجأة على الإطلاق عندما اكتشفنا أنهن شقيقتا طفل الميزان أحمد.

يذهبون إلى المدرسة أحياناً لكن الواقع التعليمي المُزري يجعلهم يُفضلون الشارع لتعلم أبجديات الحياة ومكابدتها بدلاً من محو أُمية التعليم.

 

ثورة وطُلاب

مثلت الثورة اليمنية بالنسبة للمجتمع ثغرة أمل للنفاذ إلى قلب التغيير ومازالت، تقاطيع الوجوه تفصح عن الكثير من الخبايا الكامنة في أعماق الأمنيات: نملك الكثير من التفاؤل والكثير من الأمل؛ ولكن نمط الحياة المعيشية قاسٍ في الوقت الراهن.

 

لم يطرأ أي تغيير على مستوى الحالة الاجتماعية، الكثير ممن واجهوا استفساراً بسيطاً عن التغيير في اللحظة الراهنة تفاوتت إجاباتهم بين «لا النافية» والتغيير على المستوى السيكولوجي فقط، ونقصد به التخلي عن الإحباط والتشبث بقشة أمل.

إن أهم واجب مهمل في اليمن هو الجانب التعليمي الذي يمكن اعتباره مقياساً للتغيير، في هذا الحقل الملغوم لم يطرأ أي تغيير على الأقل في مدراء المراكز التعليمية في المحافظات أو حتى على مستوى مدراء المدارس.

 

في محافظة يمنية كـمحافظة ريمة يتزاحم الطلاب على المقاعد المكسورة بعد أن قس�'متهم إدارة المدرسة إلى أكثر من شُعبة نتيجة الكثافة الطلابية التي تفتقد إلى مدرسين يوازون هذه النسبة، ثلاث شُعب في الصف الثاني الثانوي لا يجدون مدرس فيزياء، وأحياناً يتطوع مدرس اللغة العربية لتغطية العجز الناجم عن افتقار المدرسة لأستاذ التفاضل والتكامل.

 

في ريمة أيضاً يوجد أكثر من عشر مدارس مغلقة حتى الآن بسبب العبثية في قيادة المحافظة وسوء إدارة من مكتب التربية. قبل شهر من الآن «كانت العديد من المدارس في محافظة ريمة مغلقة، وقد كشف تقرير لإحدى القنوات اليمنية بالصوت والصورة وجود (11) مدرسة مغلقة في مديرية مزهر لوحدها وبحسب تقارير موثقة فإن عدد المدارس المغلقة في مديرية كسمة تزيد عن (6) مدارس».

هذا ليس إلا مثالاً عارضاً عن وضع جزء من كل العملية التعليمية في اليمن.

 

في بداية 2011م كان طلاب المدارس يرسمون لوحةً فنية في ساحات الحرية والتغيير، انقلب مؤشر الأولويات رأساً على عقب، فبدلاً من أن تكون الحصة الأولى هي الأهم في المدرسة استبدلوها بالحصة الأخيرة في الساحات وهم ينظمون المسيرة تلو المسيرة من الصف إلى الساحة بعد الانتهاء من الدوام المدرسي. كان ذلك طمعاً في مستقبل يزيل الغموض من الزي الداكن الذي يرتدونه كل صباح.

 

 ولعل أبرز القصص التعليمة التي حدثت عقب الثورة قصة الـ 22 طالبة في تعز اللائي كُن قريبات من القصل النهائي من مدرستي نعمة وأسماء في محافطة تعز، على خلفية مناهضتهن لمديرات المدارس المُتهمات بإيواء بلاطجة لقمع الطالبات المناهضات للرئيس اليمني السابق علي صالح.

 

تم اتخاذ القرار من إدارة مكتب التربية بإطلاع المحافظ ووزارة التربية والتعليم، ولولا الاحتجاجات ومطالب المنظمات الحقوقية معهن لكان القرار سارياً، مع أنه لا يوجد أي نص جزائي في أي دولة في العالم يقضي بفصل طالب من التعليم في المدرسة.

طلاب المدارس دفعوا فاتورة البحث عن واقع جديد للحياة ومنهج جديد بتفاصيل الحرية والتغيير، ولكن..!!

 

السقف فوق رؤوس الطلاب

البنية التحتية للتعليم -خصوصا في الأرياف- تدعو للتشاؤم رغم نسبة الذكاء التي يكتنزها الطالب اليمني وأن هناك اختراعات تكنولوجية تم الكشف عنها لطلاب مدارس. في الملتقى الأول للابتكارات العلمية لطلاب مدارس العاصمة صنعاء إحدى الكفيفات قدمت اختراعاً في مجال الاحتباس الحراري.

 

ومع ذلك يعاني الطلاب من الإهمال شبه التام لبعض المدارس. في أكتوبر الماضي أصيب خمسة طلاب بجروح بعد سقوط أجزاء من مدرسة الشهيد الحمدي في محافظة إب.

 

في سياق آخر قال مركز بحوث التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشهر المنصرم إن العوامل الاقتصادية هي الدافع الرئيس لتسرب الطلاب من التعليم وأن الأسر اليمنية تحتاج إلى 24 مليار ريال لتجهيز 6 ملايين طالب وطالبة دراسياً.

 

تلك الشواهد تستدعي التغيير الجوهري في العملية التعليمية، علاوةً على انعكاس التغيير في المستوى المعيشي ليظهر على التعليم؛ ما لم فإن القرار الصادر الشهر الماضي من قبل وزير التربية والتعليم لن يكون له أي تأثير في إقبال اليمنيين على المدارس، ونص القرار المقصود هو: «منع استخدام العقوبات الجسدية والنفسية بحق التلاميذ الطلاب في كافة مدارس الجمهورية ورياض الأطفال الحكومية والأهلية» وطالب القرار «بإحالة كل من ثبت مخالفته لنص المادة من هذا القرار».<

 

«النهضة» فـي سطور

في نوفمبر 2011م كانت شريحة اجتماعية من التواقين إلى التغيير يقلبون صفحات كتاب شروط النهضة للمفكر العربي مالك بن نبي الذي جاء هدية مجانيةً مع إحدى المجلات الخليجية.

 

مصادفةً يُقلب أحد الشباب صفحات شروط النهضة ويأبى إلا أن تكون هذه إجاباته «لم يحدث تغيير وما وقع هو أن أحداثاً صدمت الجماهير صدمةً عنيفةً أيقظتها من نومها، ثم ما لبثت حتى غالبها النعاس..». بشكلِ ما اقتبس هذه الجملة وحورها بما يلزم مع الواقع اليمني.

 

يعيب ابن نبي على من يريد النهضة ويغرق في وحل السياسية، بتعبير المفكر الجزائري «حديث الغشيم الذي يدور في فلك الشؤون الاجتماعية كالتعليم والتربية ومستقبل المرأة واستخدام رؤوس الأموال هذه الأحاديث ذات قيمة لأنها بعيد عن منطق الغوغاء والنزعات الانتخابية، إذ هو يساهم في بناء التقدم والنهضة، تماما كما تساهم القشة الصغير في بناء عش الطير إبان الربيع».

 

كما يرى أن الحكومة ما هي إلا اجتماعية تتغير تبعاً للوسط الذي تعيش فيه، وهي ما معناه ضرورة إحداث تغيير داخل الوسط الاجتماعي، وما لم تكن هناك رغبة في التغيير الاجتماعي فإن الحكومات لا يمكن أن تتغير.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء
المزيد ...
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن
المزيد ...
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل
المزيد ...
  أجرى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اتصالاً هاتفياً بقائد اللواء الخامس حرس رئاسي، العميد الركن عدنان رزيق القميشي، للاطمئنان على صحته
المزيد ...
  أدانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بأشد العبارات ما قامت به الميليشيات الحوثية الإرهابية من اقتحام مسلح لمجمع الأمم المتحدة السكني (UNCAF) في صنعاء، وإجبار 15
المزيد ...
    أشاد وزير الدفاع، رئيس اللجنة الأمنية العليا، الفريق الركن محسن الداعري، بالنجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في الفترة الأخيرة بالقبض على عدد من العناصر
المزيد ...
الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك