عشرون ولاية أمريكية بينها ولايات نفطية تطالب بالاستقلال عن الولايات المتحدة الأمريكية
بعد أن نجح الربيع العربية في الإطاحة بعدد من زعماء العرب من مناصبهم الرئاسية , كشف الموقع الرسمي للبيت الأبيض عن حراك شعبي كبير عبر تقديم ألتماسهم بالمطالبة بحق الاستقلال عن الولايات المتحدة الأمريكي .
حيث نجح سكان ست ولايات حتى الآن بأن تؤخذ طلباتهم بالاستقلال عن الولايات المتحدة الأميركية على محمل الجد وعلى أعلى المستويات بعد أن تجاوزت عدد التواقيع المؤيدة لكل منهم حاجز 25 ألف طلب وكانت الصدارة لولاية تكساس التي تجاوز عدد الداعمين للنداء 93 ألف شخص.
ووصل عدد الولايات المتقدمة بطلبات مشابهة ل 20 ولاية من أصل الولايات المتحدة الأميركية الخمسين، وقد وقع اكثر من 200 الف مواطن أمريكي على التماس لخروج ولاياتهم من قوام الولايات المتحدة.
ونشرت هذه الطلبات على الموقع الرسمي للبيت الأبيض في فصل "نحن الشعب"، حيث يتمكن أي شخص من نشر التماسه الشخصي أو الانضمام الى ما هو منشور.
ووفقا" لوكالة نوفوستي الروسية " فقد يصل التعداد الحالي لأبرز الولايات التي ستناقش طلباتها بالاستقلال لكونها كسرت حاجز 25 الف صوت من حيث عدد الموقعين عليها لست ولايات جاء ترتيبها كالتالي: المرتبة الأولى من نصيب تكساس المتجاوزة التي كسرت حاجة 25 الف صوت بتسجيل أكثر من 93 ألف صوت وجاءت ولاية لوزيانا بالمرتبة الثانية بأكثر من 32 ألف توقيع ثم فلوريدا بـ27،898 توقيع وجورجيا بـ26.496 صوت مؤيد ثم الاباما وتينيسي بأكثر من 25،500 صوتا.
وسيتم أخذ الطلبات بعين الاعتبار لتصبح موضع نقاش على المستوى الرئاسي، أما عمدة ولاية تكساس الجمهوري ريك بيري لم يتفق مع 93 الف من سكان ولايته فنقلت كاثرين فريزر المتحدثة الرسمية باسمه: "يؤمن الحاكم بيري بقوة اتحادنا ولا يجد داعيا لتغيير كياننا، إلا أن يتفهم عدم رضا الكثيرين عن عمل الحكومة الفيدرالية؛ فالدولة الآن بأمس الحاجة لقادة أقوياء من ولايات مثل تكساس."
وجاء في عريضة تكساس: "إن الولايات المتحدة الأميركية ما تزال تعاني من الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن إهمال الحكومة الاتحادية لإصلاح الإنفاق المحلي والأجنبي."
وفي سياق متصل منذ التاسع من شهر نوفمبر الجاري طالبت ولايات عديدة من الرئيس الأميركي باراك اوباما الموافقة على خروجها سلمياً من الاتحاد، من بينها لوزيانا وتكساس ومونتانا وداكوتا الشمالية وانديانا ومسيسيبي وكنتاكي وكارولينا الشمالية وألاباما وفلوريدا وجورجيا ونيو جيرسي وكولورادو وأوريغون ونيويورك.
وكانت ولاية لوزيانا السباقة برفع هذا الطلب ثم تبعتها تكساس والتي كان سكانها الأنشط بدعم طلب الانفصال الوارد على الموقع الرسمي للبيت الابيض كما و أن هذه الطلبات تزامنت مع فوز باراك أوباما بمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للفترة الثانية .