نجاح وساطة قادها اللواء الصبيحي والقوسي والمجيدي في توقيع وثيقة هدنة لوقف المواجهات
عدن بوست - خاص: الأربعاء 14 نوفمبر 2012 03:59 صباحاً
نجحت الجهود والمساعي التي بذلها كل من اللواء محمد عبدالله القوسي ومحافظ لحج احمد عبدالله المجيدي واللواء محمود الصبيحي في نزع فتيل التوتر وإيقاف المواجهات بين قبائل الصبيحة وقبائل الحداء من ذمار .
وقالت مصادر لـ"عدن بوست" بأنه قد جرى التوقيع عن هدنة لمدة شهرين برعاية القوسي والمجيدي واللواء الصبيحي واستمرار تهدئة النفوس ولم يكشف المصدر عن مزيد من التفاصيل .
وكان محافظ لحج الأخ/ أحمد عبدالله المجيدي قال مساء اليوم إنه نتيجة للجهود التي بذلت من قبل اللجنة الأمنية بمحافظتي عدن ولحج وقيادة المنطقة الجنوبية وقيادة محور العند ونائب وزير الداخلية قد توصلت أمس إلى إقناع الأطراف بشأن قضية سوق القات بدارسعد بهدنة لمدة شهرين تنتهي في 13/1/2013م.
وأضاف المجيدي لـ"اخباراليوم": إن الاتفاق يتضمن أن يتم سحب الأطرف المتقاتلة وتعطى فرصة للجنة المشكلة في محافظتي عدن ولحج للتحقيق في قضية سوق القات بمديرية دارسعد بمحافظة عدن والتي أدت إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرة آخرين للوصول إلى نتائج مجدية لحل القضية بطريقة قانونية.
وأضاف إن الاتفاق تضمن أيضاً أن يقوم مشائخ الصبيحة بسحب المجاميع المسلحة التي نزلت على إثر الحادث، لافتاً إلى أن قبائل الصبيحة قد التزمت بسحب تلك المجاميع المسلحة وأنه تواصل مع قائد الأمن المركزي اللواء/ فضل القوسي الذي أكد بأنه سيلتزم بسحب المجاميع المسلحة الذين ينتمون إلى قبيلة الحداء بمحافظة ذمار والالتزام بالاتفاق بالهدنة، موضحاً أن أي طرف سيخل بالاتفاق سيتحمل المسؤولية الكاملة.
وأوضح المجيدي أن قضية سوق القات كانت نتيجة خلافات تطور إلى شجار واستخدام السلاح وليس كما يطرحها بعض الأطراف التي تسعى إلى تحويل القضية إلى قضية سياسية بين الجنوب والشمال، مطالباً الطرفين بضبط النفس والالتزام بالاتفاق وعدم الانجرار خلف الشائعات، مؤكداً بأنه ضد تلك الأصوات النشاز التي تحاول الاصطياد في المياه العكرة، خاصة وأنها قد نسبت تصريحات كاذبة للقائد المناضل الوطني/ محمود أحمد سالم - قائد محور العند- والتي تريد تأجيج القضية والاصطياد في المياه العكرة، خاصة بعد الاتفاق على الهدنة - حد قوله.
وقد ساد الهدوء أمس مديرية دارسعد بعد أن شهدت المديرية اشتباكات مسلحة بين قبائل الصبيحة وقبائل ذمار في المديرية خلال اليومين الماضية، أسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرة آخرين من الطرفين، وشوهد أيضاً في المديرية تعزيزات أمنية مكثفة لمنع حمل السلاح وملاحقة الخارجين على القانون.
وأضاف المجيدي لـ"اخباراليوم": إن الاتفاق يتضمن أن يتم سحب الأطرف المتقاتلة وتعطى فرصة للجنة المشكلة في محافظتي عدن ولحج للتحقيق في قضية سوق القات بمديرية دارسعد بمحافظة عدن والتي أدت إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرة آخرين للوصول إلى نتائج مجدية لحل القضية بطريقة قانونية.
وأضاف إن الاتفاق تضمن أيضاً أن يقوم مشائخ الصبيحة بسحب المجاميع المسلحة التي نزلت على إثر الحادث، لافتاً إلى أن قبائل الصبيحة قد التزمت بسحب تلك المجاميع المسلحة وأنه تواصل مع قائد الأمن المركزي اللواء/ فضل القوسي الذي أكد بأنه سيلتزم بسحب المجاميع المسلحة الذين ينتمون إلى قبيلة الحداء بمحافظة ذمار والالتزام بالاتفاق بالهدنة، موضحاً أن أي طرف سيخل بالاتفاق سيتحمل المسؤولية الكاملة.
وأوضح المجيدي أن قضية سوق القات كانت نتيجة خلافات تطور إلى شجار واستخدام السلاح وليس كما يطرحها بعض الأطراف التي تسعى إلى تحويل القضية إلى قضية سياسية بين الجنوب والشمال، مطالباً الطرفين بضبط النفس والالتزام بالاتفاق وعدم الانجرار خلف الشائعات، مؤكداً بأنه ضد تلك الأصوات النشاز التي تحاول الاصطياد في المياه العكرة، خاصة وأنها قد نسبت تصريحات كاذبة للقائد المناضل الوطني/ محمود أحمد سالم - قائد محور العند- والتي تريد تأجيج القضية والاصطياد في المياه العكرة، خاصة بعد الاتفاق على الهدنة - حد قوله.
وقد ساد الهدوء أمس مديرية دارسعد بعد أن شهدت المديرية اشتباكات مسلحة بين قبائل الصبيحة وقبائل ذمار في المديرية خلال اليومين الماضية، أسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرة آخرين من الطرفين، وشوهد أيضاً في المديرية تعزيزات أمنية مكثفة لمنع حمل السلاح وملاحقة الخارجين على القانون.