إستمرار أزمة المشتقات النفطية رغم تشغيل مصافي عدن
أكد مسؤولون بشركة مصافي عدن (حكومية)، اليوم الإثنين، أن الحكومة الشرعية أعادت تشغيل المصافي، وذلك بعد توقف دام أكثر من 6 أشهر، منذ بدء الحرب التي شنتها قوات موالية لجماعة أنصار الله، "الحوثيين"، والرئيس السابق علي عبدالله صالح، على عدن.
وقال المسؤول الإعلامي في شركة مصافي عدن، ناصر شائف إن "المصفاة تمكنت ظهر اليوم من إنتاج أول دفعة من المشتقات النفطية، بعد أن تم تشغيل محطات المصفاة منذ مساء أمس، الأحد".
وأكد أن: "عودة المصفاة إلى العمل من شأنها أن تسهم بشكل كبير في تخفيف حدة أزمة المشتقات النفطية، التي تعصف بالمدينة منذ أشهر".
ورغم بدء الحكومة بتوزيع الوقود على محطات البنزين في عدن قبل أكثر من أسبوع، إلا أن نقص السلعة الحيوية لا يزال موجوداً، مما يسبب مشاهد فوضى أمام المحطات في المدينة، التي تمزقها الحرب، حيث يتزاحم الناس لتعبئة سياراتهم بالوقود بعد أشهر من النقص الحاد.
وبحسب شائف، فإنه: "تم تشغيل وحدة التقطير ووحدة الإنتاج بكفاءة عالية، بعد يومين من العمل المستمر لإعادة تشغيل وحدة التكرير في شركة مصافي عدن بعد توقف إجباري لفترة 6 أشهر، نتيجة الحرب والحرائق والأضرار الكبيرة، التي تعرضت لها مختلف وحدات وخزانات المصفاة".
وتعرضت المصافي، مطلع يوليو/تموز الماضي، لحريق هائل، جراء قصف للقوات الموالية للحوثيين وقوات صالح، بصواريخ الكاتيوشا، بحسب مصادر محلية.
وقررت إدارة الشركة، في مطلع أبريل/نيسان الماضي، إغلاق مصافي عدن النفطية البالغة طاقتها 150 ألف برميل يومياً، بسبب المعارك بين الحوثيين وقوات صالح من جهة، والمقاومة الشعبية .
وتصدر مصفاة عدن في المتوسط نحو 50 ألف طن من النفط شهرياً ووقود الطائرات أحياناً، ويعتمد اليمن على واردات البنزين والديزل، التي تبلغ نحو 300 ألف طن شهرياً.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها