مصدر مسئول في الحكومة اليمنية يكشف لأول مرة عن أسباب إقالة نائف البكري
كشف وزير الخارجية رياض ياسين أن بعض السفراء الذين ما يزالون على رأس العمل يوالون جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم “أنصار الله”.
وحدد ياسين في تصريح لصحيفة “الوطن” السعودية، ثلاثة سفراء “تحتفظ الصحيفة بأسمائهم وأماكن عملهم”، قائلا: “هؤلاء حوثيون ولكن من باب الديبلوماسية لم نكن نريد إثارة ضجة، وغضضنا عنهم الطرف إلى أجل مسمى، وسوف نقوم في القريب العاجل بإعادة النظر في السفراء، وإجراء تغيير جذري في عدد كبير من السفارات، خاصة أن المقياس الأساس في ذلك هو الولاء للشرعية، ولدينا رصد مستمر لكل السفارات والبعثات الديبلوماسية، ونعرف توجهات كل السفراء”.
ونفى ياسين أن يكون هناك أي بطء في عملية تحرير محافظة مأرب، موضحا أن الحوثيين زرعوا كل مداخل المحافظة بكميات هائلة من الألغام، وأن العمل جار في الوقت الحالي على إبطالها ونزعها.
وقال “ليس هناك بطء في تحرير مأرب، والتريث الموجود دافعه الحرص على سلامة القوات المشاركة، وتجنب أي خسائر بشرية، وتحرير مناطق الجنوب لم تنتج عنه خسائر تذكر، لذلك نريد لتحرير مأرب أن يتم بنفس السلاسة، وسوف ينتهي العمل قريبا من نزع الألغام والعبوات الناسفة، وهناك آليات حديثة تقوم بهذه المهمة في الوقت الحالي. وليس بالضرورة أن تقوم الأجهزة المتخصصة بإعلان الموعد المحدد لبدء المعركة الفاصلة”.
وعما يثار من أن تعيين وزير الشباب والرياضة الجديد نايف البكري، هو استبعاد له من منصبه كمحافظ لعدن، نفى ياسين تلك الادعاءات جملة وتفصيلا، وقال “اختياره ليس استبعادا، ولكن المرحلة تتطلب إدارة مختلفة، وهناك أدوار كثيرة يمكن للبكري أن يلعبها بكفاءة تامة، وهناك توجه لدى القيادة في استيعاب بعض الكفاءات الشابة التي أثبتت كفاءتها خلال الفترة الماضية”.
ووصف ياسين البكري، بأنه كان من العناصر الصلبة التي رفضت المزايدة على موقفها”.
وقال “البكري من أكثر الرجال المخلصين، الذين وقفوا بصلابة في وجه التمرد الحوثي، ورفض المزايدة على موقفه، وكان خياره واحدا، واتجاهه واضحا، في الولاء للشرعية، لذلك فإنه سيكون دوما في مقدمة الصفوف
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها