الضالع: تصاعد الصراع بين انصار البيض وباعوم بمجلس حراك الضالع
تشهد محافظة الضالع سباقا محموم بين ماصار يعرف بتياري البيض وباعوم في المجلس الاعلى للحراك السلمي الجنوبي .
واكدت مصادر وثيقة لـ(عدن بوست)سعي كل تيار للحصول على تأييد وتنسيب اكبر قدر من الانصار وبالذات في القرى والحارات واعادة تشكيل قيادات جديدة تدين بالولاء الكامل.
وهو ما اسفر عن مزيد من الانقسامات وتصديرها الى اوساط انصار الحراك من المواطنين العاديين وشهدت الايام الماضية اقتسام القرى بين التيارين ,
حيث اشارت المصادران الاستقطاب وتبادل الاتهامات يتسع يوما بعد اخر,فبينما اخذ تيار باعوم بقيادة/ عبدالله مقبل قرى مرفد وحبيل الجلب وقرى غيرها بمديرية الحصين الحراكية,
استحوذ التيار المناؤى/ علي قايد حيمد قرية اللكمة وعدد من القرى الاخرى من نفس المديرية.
هذا وقد افادت مصادر محلية ان عدد من القرى رفضت استقبال قيادتي التيارين فيما قام اخرون في قرى متعددة بمنع قيادة تيار باعوم من دخول قراهم وتوعدوهم باستخدام العنف لمنعهم من النزول, وتكرر نفس الامر في قرى اخرى لمنع انصار البيض ايضا.
وفيما لم تحضى اجتماعات تيار باعوم بالتغطية الاعلامية فإن تيار البيض يصحبها في نزولها للقرى مراسل قناة عدن لايف التابعة للبيض في الضالع ناصر الشعيبي هذا ويدعي كل تيار احقيته بالتمثيل الشرعي لمجلس الحراك السلمي
يذكر ان اجتماع سابق كان تم بحضور رئيس مجلس الحراك في محافظة الضالع شلال شايع والمؤيد للبيض _في مديرية الحصين تم فيه فصل جميع اعضاء الحراك المشاركين في مؤتمر باعوم بعدن وتم تنصيب قيادة جديدة تدين بالولاء للبيض بقيادة علي قايد حيمد.