بيان رئاسة الحرمين حول سقوط الرافعة.. وارتفاع المصابين لـ 201

أعلنت رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مساء اليوم الجمعة، أن "العواصف الشديدة والرياح القوية"، التي شهدتها مكة اليوم، هي السبب "في سقوط جزء من إحدى الرافعات بالمسجد الحرام "، ونتج عنه وفاة 87 شخصاً وإصابة 201 آخرين، بحسب حصيلة جديدة للجرحى.
وقال المتحدث الرسمي لرئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أحمد بن محمد المنصوري، في بيان نشر على موقع رئاسة الحرمين الإلكتروني: إن "العواصف الشديدة، والرياح القوية، والأمطار الغزيرة، والحالة الجوية على العاصمة المقدسة، تسببت في سقوط جزء من إحدى الرافعات بالمسجد الحرام على جزء من المسعى بالمسجد الحرام والطواف".
وأكد المتحدث أن ما حصل هو قضاء الله وقدره وتهيب بقاصدي الحرمين الشريفين بأخذ الحيطة والحذر لا سيما مع هذه المشروعات والتوسعات وعند هبوب الرياح ونزول الأمطار والأخذ بأسباب السلامة.
كما طالبت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بتحري الحقيقة والمصداقية وعدم الانسياق وراء المبالغات والشائعات والمغالطات.

من جهته، وجه ‏مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، خالد الفيصل، بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة أسباب حادثة سقوط رافعة في الحرم المكي، ورفع نتائجها عاجلاً.

وكان الدفاع المدني السعودي قد أعلن في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التوصل الاجتماعي "تويتر"، ارتفاع عدد الضحايا إلى 87 حالة وفاة، والإصابات إلى 184 إصابة، نتيجة حادث سقوط الرافعة.
ولاحقًا، أعلنت الصفحة الرسمية للدفاع المدني عن ارتفاع أعداد المصابين إلى 201 حالة.

وفيما يلي نص بيان رئاسة الحرمين:

أوضح المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الاستاذ احمد المنصوري ، أنه في تمام الساعة الخامسة وعشر دقائق من عصر اليوم الجمعة 27 ذي القعدة 1436هـ الموافق 11/ 9/ 2015م ، ونتيجة للعواصف الشديدة والرياح القوية والأمطار الغزيرة والحالة الجوية على العاصمة المقدسة مما تسبب في سقوط قطعة من إحدى الرافعات بالمسجد الحرام .
وعلى الفور باشرت الرئاسة والجهات ذات العلاقة متابعة موقع الحادث الذي نتج عنه حتى ساعة اعداد هذا البيان وفاة 87 شخصاً كانوا متواجدين في الموقع في حين بلغ عدد المصابين والذين تم نقلهم إلى المستشفيات 184مصاباً.
و أكد المتحدث الرسمي المتابعة والاهتمام البالغ من القيادة الرشيدة والمتابعة والحرص الشديد من لدن سمو ولي العهد سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا للحادث ، وكذلك متابعة سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية ،
والرئاسة ترفع صادق العزاء للقيادة الرشيدة ولذوي المتوفين
وتؤكد أن ما حصل هو قضاء الله وقدره وتهيب بقاصدي الحرمين الشريفين بأخذ الحيطة والحذر لا سيما مع هذه المشروعات والتوسعات وعند هبوب الرياح ونزول الامطار والأخذ بأسباب السلامة كما تؤكد على وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تحري الحقيقة والمصداقية وعدم الانسياق وراء المبالغات والشائعات والمغالطات
وتسأل الله للمتوفين المغفرة والرحمة ولذويهم الصبر والسلوان وتدعو الله للمصابين بالشفاء العاجل
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
والحمد لله رب العالمين