المقاومة الجنوبية بعدن تكشف عن مافيا النهب والسطو والإغتيالات في المحافظة "أسماء"
كشف ضباط فرع التحقيقات التابع للمقاومة الجنوبية أنهم جمعوا أدلة جنائية كبيرة دامغة تؤكد تورط كل من المدعو العميد “السقاف” قائد الأمن المركزي في عدن السابق وصهره العميد “غازي” مدير أمن عدن السابق والعميد “فيصل البحر”مدير الأمن السياسي” السابق , اكبر الأجهزة القمعية في عدن , المقربين من الرئيس المخلوع ونجلي شقيقه (العميد يحيى والعميد عمار).
.
وأكدوا تورطهم في العمليات الإرهابية التي راح ضحيتها العشرات والمئات من أبناء الجنوب وصلتهم المباشرة وإشرافهم وتوجيههم لما يسمى (وحدة العمليات النوعية) التي كان مقرها في قيادة الأمن المركزي بعدن وتتخذ من مزرعة العميد “ غازي” مقرا لقيادة نشاطها وانطلاق عملياتها المسماة النوعية.
.
حيث كان العمداء الثلاثة يديرون شبكة إرهابية من الخلايا السرية من القتلة والمنحرفين الإرهابيين ممن تم تجنيدهم في السجون التابعة للأجهزة القمعية التي كانوا يديرونها تحت مسمى (القاعدة) مقابل إغراءات مالية ضخمة مع توفير الحماية الأمنية اللازمة لهم مثل (توفير السلاح والمتفجرات والدراجات والسيارات وأجهزة الاتصال وتراخيص وبطائق الأمن السياسي والقومي والاستخبارات) لتحديد هوياتهم وتسهيل تحركاتهم وتزويدهم بالمعلومات الاستخبارية وتحديد الأهداف والشخصيات المستهدفة والأشراف على هذه العمليات الإرهابية المسماة (النوعية).
.
وأفادوا أن من بين أخطر المعلومات والاستدلالات الجنائية التي كشفتها أدارة التحقيقات التابعة للمقاومة الجنوبية , أن أخطر العمليات الإرهابية والإجرامية وعمليات السطو على أموال البنوك والبريد والمؤسسات العامة والسيارات المسروقة , التي شهدتها عدن في عهدهم , كانت تنطلق من سجن الأمن المركزي والأمن السياسي والقومي ينفذها سجناء محتجزين لدى تلك الأجهزة تحت ذريعة “الإرهاب” بينما هم في الأصل ضباط أمن وبلاطجة تابعين لتلك الشبكة محترفين القتل والجريمة , ثم يعودون إلى أماكنهم وأحيانا يلتقون في أحدى المزارع التابعة للعميد السقاف والعميد غازي وهناك يتم تجميع
ما قاموا بنهبه ومنحهم مكافأة مالية سخية.
.
وكانت المقاومة الجنوبية قد داهمت قبل أسبوعين “فلتين” في أحدى مزارع المدينة الخضراء كانت مجهزة ومليئة بأحدث أجهزة الاتصال والترصد والخرائط كانت تستخدم كإحدى غرف العمليات التابعة لهذه الشبكة الإرهابية الخطيرة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها