السبب الحقيقي لشغب الجماهير الماليزية واحراقها للملعب في مباراة منتخبها مع السعودية
ادعت وسائل إعلامية تابعة لمليشيا الحوثيين وصالح ان الجماهير الماليزية أحرقت الملعب خلال مباراة جمعت بين المنتخبين الماليزي ونظيره السعودي بسبب حرب الأخيرة على اليمن.
لكن رابطة مشجعي المنتخب الماليزي لكرة القدم كشفت عن سبب إفساد الجماهير لأجواء المباراة الدولية التي جرت بين المنتخبين الماليزي والسعودي في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة الى مونديال روسيا 2018 وكأس اسيا 2019 في الإمارات، والتي أوقفها الحكم قبل دقائق من نهايتها، بسبب شغب الجماهير والمقذوفات النارية.
وكانت السعودية تتقدم في النتيجة 2-1 في المباراة، قبل أن تقوم الجماهير بقذف وابل كبير من الألعاب النارية صوب أرضية الملعب، وقامت الجماهير الماليزية بتكسير الكراسي ورميها على رجال الأمن الموجودين حول المضمار؛ ما دعا الحكم لإيقاف المباراة، وتعليقها.
وأعلنت رابطة مشجعي المنتخب الماليزي (أولتراس ملايا 07) على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنها تعمدت إفساد اللقاء بسبب عدم تلبية مطالب الجماهير الغاضبة عقب الهزائم المذلة التي تلقاها المنتخب في التصفيات، إذ كانت شباك ماليزيا اهتزت 17 مرة في 3 مباريات، بعد ان تعادلت في الجولة الأولى مع تيمور الشرقية 1-1، ثم سقطت بستة أهداف نظيفة أمام فلسطين، ثم بعشرة أهداف نظيفة أمام الإمارات في الجولة الماضية.
ونشرت الرابطة أن الجماهير طالبت بإقالة رئيس الاتحاد الماليزي لكرة القدم ومدرب المنتخب بعد الهزائم الثقيلة، بل كشفت أيضا في تغريداتها أنها هددت قبل المباراة بمحاولة إيقافها بأي وسيلة من أجل التسبب بأزمة للاتحاد الماليزي مع الاتحاد الدولي لكرة القدم وفرض عقوبات عليه.
وقالت في تغريدة أخرى:" نعتذر للاعبين ونعتذر لماليزيا وللسعودية..لكننا مضطرون لذلك الأمر"، في صورة تؤكد إصرار الجماهير على فرض عقوبات على الاتحاد الماليزي لكرة القدم من أجل نقل مبارياته خارج ماليزيا في ظل تعنت الاتحاد المحلي وإصراره على "تدمير المنتخب".
وطالبت الرابطة "الفيفا" بفرض عقوبات على الاتحاد الماليزي ونقل مباريات المنتخب في الوقت الذي كانت فيه قد دعت قبل المباراة بساعات الجماهير للحضور إلى الملعب وإثارة المشاكل ورمي الالعاب الدخانية على أرض الملعب من أجل إفساد المباراة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها