العزعزي: يحذر أصحاب المشاريع الفردية والذين يسعون للسطلة عبر فوهات البنادق والطامحين لحكم الفرد وصنميات الزعامات
عدن بوست - فؤاد المسلمي: الاثنين 12 نوفمبر 2012 02:34 مساءً
حذرعبدالهادي العزعزي عضو للجنة التنظمية لثورة الشبابيه الشعبيه السلمية كلا من المنظمين إلى الثورة من القيادات السياسية في الأحزاب (أطراف المبادرة السياسية وآلياتها )وأنصار الثورة ومؤيديها من عسكريين ومدنيين وزعامات إجتماعية أو تقليدية والطامحين لمشاريع فردية من خارج المؤسسات أن يدركوا أن أصحاب الفعل الحقيقي لازالت بيدهم المبادرة وهم قوة الثورة الحقيقية إن كانوا قد تنازلوا بعض الشيء فلإيمانهم بالمصالح العليا للشعب اليمني الطامح لبناء دولة مؤسسات ليعلن المفاصلة مع الماضي واللاعودة إلى عصر الفرد وصنميات الزعامات الهلامية.
وقال على القوى المحتشدة خلف فوهات البنادق أن تسقط من حساباتها المقولات القديمة التي كانت تعتبر الطريق إلى السلطة الطريق المعبد لأزيز الرصاص وقذائف المدفعية أدوات هذا العصر مختلفة أولها رضا الناس وقناعاتها في البرامج السياسية والأداء على الواقع.
,وقال أن وإن الناس لن نتكون إلا مع من يكون مع قضاياها وعليه فإننا نعلن لكل الصنميات أننا شباب الثورة لن نكون كقريش التي قالت "هذا ماوجدنا عليه آبائنا " على المؤسسات التي أنتجتها الثورة (الرئاسة والحكومة ) والمتمترسين خلف هذه المؤسسات أن يعوا أن شباب الثورة لن يكونوا ذكر النحل الذي مهمته تلقيح الملكة ثم يموت ليرمى خارج الخلية كنفايات فائضة (اليعسوب).
وحذر العزعزي الدول الراعية الأربعة عشرة التي أصبحت أسوأ من جامعات الدول العربية تكثر من التنديد والتهديد كفزاعة حين يدرك اللصوص حقيقتها تكون مكانا لإستراحتهم مستظلين بظلها الممدود على الأرض على شباب الثورة التحلي بالشجاعة والصبر وإعادة تنظيم أولوياتهم حتى لايجدو ا أنفسهم نكرات معرفين بالإضافة إلى هولاء على الجميع ألا يفقد الثقة بنفسه والعمل من أجل إستيعاب الذات أولا والمتسللين من خلف الأبواب وأبطال الطلاء الثوري والأصوات المرتفعة حين تخفض أصوات العقل والرؤية الثاقبة للمستقبل إن سقوط الإستبداد لايكفي فبقاء ثقافة الإستبداد حية كفيلة بإنتاج فراعنة بدلا من الفرعون الواحد وحينها لن تنفع كمائم بني إسرائيل وسوف نحتاج إلى عصيان كثيرة ولن تنفع عصى موسى أفلاتعقلون.
وحذر العزعزي الدول الراعية الأربعة عشرة التي أصبحت أسوأ من جامعات الدول العربية تكثر من التنديد والتهديد كفزاعة حين يدرك اللصوص حقيقتها تكون مكانا لإستراحتهم مستظلين بظلها الممدود على الأرض على شباب الثورة التحلي بالشجاعة والصبر وإعادة تنظيم أولوياتهم حتى لايجدو ا أنفسهم نكرات معرفين بالإضافة إلى هولاء على الجميع ألا يفقد الثقة بنفسه والعمل من أجل إستيعاب الذات أولا والمتسللين من خلف الأبواب وأبطال الطلاء الثوري والأصوات المرتفعة حين تخفض أصوات العقل والرؤية الثاقبة للمستقبل إن سقوط الإستبداد لايكفي فبقاء ثقافة الإستبداد حية كفيلة بإنتاج فراعنة بدلا من الفرعون الواحد وحينها لن تنفع كمائم بني إسرائيل وسوف نحتاج إلى عصيان كثيرة ولن تنفع عصى موسى أفلاتعقلون.