مفاجأة حول انسحاب مليشيات بشار أمام "جيش الفتح"
نشبت خلافات بين قيادات إيرانية والنظام السوري، وذلك بسبب الانسحابات المتوالية للنظام عند كل هجوم لجيش الفتح في ريف حماة الغربي.
ويقول سيمون -وهو ناشط إعلامي من مدينة مصياف الموالية للنظام بريف حماة- إن العناصر الإيرانية وحزب الله يقدمان الدعم اللوجستي والبشري والمالي للنظام بهدف استرجاع المناطق من الثوار في سهل الغاب، بينما يتخلى عنها النظام وعناصره بمجرد اقتراب الثوار "دون أدنى مقاومة تذكر".
ويؤكد ذلك القيادي في الجيش الحر أبو عمر، قائلا إن العناصر الإيرانية ومليشياتها كانت دائما هي المسؤولة عن استرجاع المناطق منهم ثم تقوم بتسليمها للنظام، ولكن سرعان ما كان الثوار يستعيدونها من قوات النظام بشكل فوري، مما خلق خلافات كبيرة مؤخراً بين النظام وإيران، وفق قوله.
ومن الجدير بالذكر أن المليشيات الإيرانية والنظام استعادا السيطرة على عدة قرى وبلدات في سهل الغاب في الأيام الثلاثة الماضية، وأهمها المنصورة وصوامعها وخربة الناقوس وتل واسط والزيارة والتنمية.
في وقت أعاد الثوار فرض سيطرتهم على مناطق أخرى كانوا قد خسروها في هجوم النظام الأخير، وسط معارك كر وفر بين الطرفين مع تهديد من قبل الثوار لقرى النظام الموالية التي باتت على مرمى حجر من زحف كتائب "جيش الفتح".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها