الضالع بعد الحرب ... مساعدات لاترتقي لحجم المأساة (تقرير خاص)
في محافظة الضالع الأوضاع الإنسانية لا زالت معقدة وخطيرة نتيجة لعدم وصول المساعدات والاغاثات من المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بالشكل المطلوب كون المساعدات التي وصلت إلى الضالع لا تغطي 10 % من عدد السكان المحتاجين لهذه المساعدات وذلك بسبب عدم وفاء المنظمات الإنسانية الدولية وعدم تفاعل المجتمع الدولي في تنفيذ وعودة وعدم القيام بدورة وواجبة الإنساني أمام ابنا الضالع خاصة وشعب الجنوب عامة في تقديم المساعدات تجاه الاسر والمحتاجين المدنيين الذي أرتكب مسلحي جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ابشع الجرائم والمجازر والانتهاكات والحصار وممارسة العقاب الجماعي دون ان يحرك المجتمع الدولي لة ساكن . ولولا دخول دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات لارتكبت ميليشيات الحوثي الحوثي وجيش المخلوع صالح ابشع من ما ارتكبوه خلال الخمسة الأشهر الماضية . أما حجم المساعدات التي وصلت إلى المحافظة والتي استلمتها لجنة الإغاثة كانت مقدمة من دول الخليج وبرنامج الغذاء العالمي والهلال الأحمر الإماراتي والقطري وبعض الجمعيات الخيرية الجنوبية والمغتربين الجنوبيين . هذه المواد تم استلامها وتوزيعها على النازحين وأسر الشهداء والجرحى والمتضررين والمحتاجين , ولكن هذه الكميات ليست كافية ولم تغطي إلا نسبة ١٠ % تقريبا ونتيجة هذا فقد واجهت اللجنة العديد من الصعوبات والمشاكل جراء عملية التوزيع بسبب قلتها لأنها لا تغطي احتياجات المواطنين . ٠ المواد التي وصلت من برنامج الغذاء العالمي هي على النحو التالي , بحسب ما صرح وأفاد به الدكتور فضل علي حسين رئيس للجنة الإغاثة في محافظة الضالع:- وهي وصول ١٦ قاطرة مواد غذائية متمثلة بمادتي القمح والدقيق مقدمة من برنامج الغذاء العالمي . وصول ثلاث قاطرات محملة بصناديق فيها قنيناه مياه نقية لشرب مقدمة من الصليب الأحمر الإماراتي . قاطرتان محملة بالمطهرات مقدمة من الصليب الأحمر الإماراتي . قاطرة محملة بالتمور مقدمة من الصليب الأحمر الإماراتي . خمس قاطرات محملة بالتمور مقدمة من الهلال الأحمر اليمني قاطرتان مواد غذائية مقدمة من الهلال الأحمر اليمني وهناك مساعدات طبية وصلت إلى مستشفى النصر في مدينة الضالع- : شاحنتان محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية مقدمة من الهلال الأحمر القطري و الإماراتي . وشاحنات أخرى محملة بحليب الأطفال مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية. أربع شاحنات أدوية أخرى مقدمة من جمعية ابنا الضالع في عدن. مركز الملك سلمان دشن أيضا برنامج عملة في الضالع السبت ٢٢ أغسطس برئاسة رئيس الوفد القادم من المملكة العربية السعودية المهندس توكل تدشين حملة توزيع حليب الأطفال من سن ٣ أشهر حتى ثلاث سنوات . وصول عشرات القواطر المحملة بالمحروقات من مادتي البنزين والديزل والغاز المنزلي مقدمة من المملكة العربية السعودية وتم توزيعها على محطات الوقود في بعض مديريات الضالع نضرا للحاجة . لجنة التوزيع وبحضور قيادات السلطة المحلية والمقاومة وممثلي منظمات الصليب الأحمر الدولي في الضالع دشنت عملها في توزيع المعونات الإنسانية والطبية مطلع الأسبوع المنصرم ولا زالت مستمرة في توزيع مواد الإغاثة حتى اليوم ولكنها تواجه صعوبات نتيجة عدم وصول أي مساعدات أخرى تغطي الحاجة الضرورية في الضالع .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها