من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 30 يوليو 2025 03:53 مساءً
منذ يوم و 5 ساعات و 54 دقيقه
  واصل البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، خطواته التصحيحية لتنظيم قطاع الصرافة، بإصدار قرارات متتالية تقضي بإيقاف تراخيص عدد من شركات ومنشآت الصرافة المخالفة، في إطار جهود حكومية شاملة لتعزيز الاستقرار المالي والنقدي.   وأصدر المحافظ أحمد غالب، اليوم
منذ يوم و 5 ساعات و 57 دقيقه
  قالت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" إن العملة الوطنية سجلت في تعاملات مساء اليوم الثلاثاء تحسُّنًا ملحوظًا مقابل العملات الأجنبية، مدفوعًا بالإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي، وتشكيل الحكومة لجنة لإعداد الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2026م.     وأضافت
منذ 3 ايام و 55 دقيقه
في خطوة نحو تعزيز الشمول المالي وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي، جرى صباح اليوم الأحد الموافق 27/يوليو2025 افتتاح فرع مقر (بنك الأمل) بحلته الجديدة بحضور وكيل محافظة حضرموت الأستاذ حسن سالم الجيلاني، والاستاذ/ عمر باجرش نائب رئيس مجلس الإدارة بمعيه مدير فرع البنك المركزي
منذ 5 ايام و 11 ساعه و 41 دقيقه
شهدت عدة مدن يمنية، اليوم الجمعة، تظاهرات حاشدة تضامناً مع غزة وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وسياسة التجويع ضد أبناء القطاع وكذلك بالصمت الدولي والعربي. وخرج الآلاف في العاصمة صنعاء بمسيرات شعبية حاشدة، عبّر المشاركون فيها عن تضامنهم الكامل مع أهالي قطاع غزة، الذين
منذ 5 ايام و 11 ساعه و 44 دقيقه
حذرت قوات الجيش، الجمعة، من المرور في الطريق الصحراوي بين محافظات مأرب والجوف وحضرموت. ونقل موقع الجيش، عن مصدر عسكري بوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان دعوته لجميع المواطنين بتجنب استخدام الطرق الصحراوية بين محافظتي الجوف ومأرب وحضرموت، حرصاً على سلامتهم، مرجعا السبب
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
محليات
 
 

اليمن.. بداية التحرير تبعث مخاوف الإنفصال

عدن بوست - عبدالحكيم هلال: الأربعاء 12 أغسطس 2015 09:05 مساءً

مع مطلع الشهر الجاري، وبعد أقل من أربعة أشهر على بدء المواجهات المسلحة في اليمن، أعلن عن تحرير محافظة لحج (جنوبي اليمن) بشكل كامل، بما في ذلك قاعدة "العند" الإستراتيجية، وهي أهم وأكبر قاعدة عسكرية في اليمن كانت مليشيات المخلوع صالح والحوثي احتلتها في الأسابيع الأولى للحرب.

 

قبلها بأيام كان الجيش الوطني (الموالي للشرعية)، مسنودا بالمقاومة الشعبية، وبدعم وإسناد من قوات التحالف العربي تحت قيادة المملكة العربية السعودية، قد تمكن من تحرير محافظة عدن.

 

في الواقع، ظلت مدينة عدن -كغيرها- أكثر من ثلاثة أشهر تحت سيطرة المليشيات الانقلابية (صالح والحوثي)، في حين أنه -وفي ظرف أقل من أسبوع- تم تحريرها، في عملية عسكرية نوعية منظمة، بدأت مع أواخر يوليو/تموز الماضي، وشاركت فيها قوة بشرية دربتها السعودية، ومدعمة بآليات قتالية وعتاد عسكري حديث، قدمته دول التحالف العربي.

"تبدو تلك التحركات العسكرية منحصرة -أو ما تزال كذلك حتى الآن- ضمن جغرافية جنوب اليمن، مما يبعث مخاوف البعض من السير وفق مخطط يفضي إلى تحقيق فكرة انفصال جنوب اليمن عن شماله، وهو المطلب الذي ظل البعض يرفعه نحو عقدين تقريبا"

عمليا، تبدو تلك التحركات العسكرية منحصرة -أو ما تزال كذلك حتى الآن- ضمن جغرافية جنوب اليمن، مما يبعث مخاوف البعض من السير وفق مخطط يفضي إلى تحقيق فكرة انفصال جنوب اليمن عن شماله، وهو المطلب الذي ظل البعض يرفعه ويناضل لأجله منذ نحو عقدين تقريبا، بينما ارتفعت مؤخرا -مع البدايات الأولى لتحرير عدن- أصوات جنوبية تطالب بتحديد مصير اليمن الجنوبي بعيدا عن شماله.

 

تحديد الإشكالية

بالنسبة لكثيرين، قد تمثل تلك المستجدات مخاوف جدية، من شأنها أن تبعث على القلق بخصوص مستقبل اليمن الموحد، حيث يمكنهم -إلى جانب ما سبق- الاستشهاد بظهور علم الانفصال مرفرفا على بعض مصفحات قوات التحالف المشاركة في عملية تحرير عدن ولحج، باعتباره مؤشرا يعزز تلك المخاوف.

 

بل أبعد من ذلك، تتعزز بواعث القلق أكثر لدى هؤلاء باستنطاق مؤشرات إضافية، أو ما قد يعدونها إلى حد ما "حقائق"، بعضها سبقت وأخرى ترافقت مع الأحداث الأخيرة، بينما استند بعض منها إلى مواقف سياسية أو دبلوماسية؛ داخلية أو خارجية، ومن أبرز تلك المؤشرات:

 

- وجود فصيل حراكي مؤثر في الجنوب مدعوم من إيران، يقوده نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، يمكنه أن يلعب دورا سلبيا في توجيه الجنوب نحو الانفصال.

 

- تولي دولة خليجية ملف الجنوب -كما يتردد على نطاق واسع- بينما هي ترتبط بعلاقات وثيقة، معلنة، مع الرئيس اليمني السابق وعائلته؛ في الوقت الذي ما يزال فيه الموقف المصري قائما على الانتهازية السياسية، ويمكن تعويمه بسهولة.

 

- تحول الولايات المتحدة إلى التحالف مع إيران على حساب تحالفها مع السعودية، بالتزامن مع تقاربها مؤخرا مع مليشيات الحوثي.

 

- وإلى جانب ذلك، قد يمكن إضافة ذلك التحول الملاحظ والواضح للمطبخ الإعلامي لتحالف الحوثي-صالح نحو تبني وتسويق دعوات الانفصال، باعتبارها الصوت الأعلى والأقوى حاليا.

 

تقليص المخاوف

على ضوء ما سبق، سيبدو السؤال الأهم هنا هو: إلى أي مدى يمكن أن تقف تلك المؤشرات والمواقف -كمؤثرات عملية- من شأنها أن تفضي إلى تحقيق أو دعم أو تعزيز فكرة الانفصال على الأرض؟

 

من جهة ما، قد تبدو تلك المخاوف مقلقة، إلا أنها -عمليا- قد لا ترقى إلى مصاف كونها إشكالية كبرى، بحيث يفترض أن تثير مخاوف جدية مصيرية بشأن مستقبل اليمن الموحد، لمرحلة ما بعد التحرر.

 

وفي حين أنه من الصعوبة بمكان إزالة كل تلك المخاوف كليا، فإننا هنا سنحاول تقليص تلك المخاوف، إلى حد ما، عبر إيراد بعض ما يمكن اعتبارها حقائق تساعدنا على ذلك، وذلك على النحو التالي:

 

- إن مثل تلك الأصوات "النشاز"، من المهم التأكيد هنا أنها لم تكن متغيرا جديدا، استحدثتها الأحداث الأخيرة، فهي بطبيعة الحال قديمة قدم القضية الجنوبية، التي تعود جذورها -عمليا- إلى السنوات الأولى لتحقيق الوحدة اليمنية في مايو/آيار 1990؛ مرورا بحرب صيف 1994 الداخلية، ومن ثم تحولها، مع أواخر عام 2006، إلى حراك شعبي جنوبي.

"في مقابل الأصوات "النشاز"، ارتفعت أصوات (جنوبية) أخرى، اتسمت بالعقلانية والمسؤولية، جسدت واحدية الهدف والمصير المشترك لليمن الموحد، وتلك ثنائية اتسمت بها القضية الجنوبية طوال العقدين الأخيرين على ظهورها"

على أن إزالة أسبابها الرئيسية كانت قد بدأت مع ثورة فبراير/شباط 2011، بالإطاحة بالمخلوع صالح ونظامه الاستبدادي الفاسد، الأمر الذي ساعد على الانتقال إلى تحقيق معظم مطالب الجنوبيين العادلة في إطار "مؤتمر الحوار الوطني الشامل"، والذي يمكن التأكيد على أن مخرجاته عملت على تلبية ما لا يقل عن 80% من تلك المطالب، بينما أقرت معالجة نسبة أكبر من الاختلافات والتباينات الجوهرية.

 

- إنه وفي مقابل تلك الأصوات "النشاز"، ارتفعت أصوات جنوبية أخرى اتسمت بالعقلانية والمسؤولية جسدت واحدية الهدف والمصير المشترك لليمن الموحد، وتلك ثنائية اتسمت بها القضية الجنوبية طوال العقدين الأخيرين على ظهورها.

 

- إن أصوات (النشاز) تلك، يمكن ملاحظة أن من تبناها بدرجة رئيسية، كان معظمهم من المحسوبين على ذلك الفصيل من الحراك الجنوبي، الذي انكشف مؤخرا -وبشكل جلي وواضح لا لبس فيه- تحول قياداته الرئيسية نحو الولاء والتبعية لإيران.

 

- في مقابل ذلك أيضا، كانت أصوات العقل المتزنة والوطنية تصدر بدرجة أكبر إما من مسؤولين كبار في قيادة الدولة اليمنية (ومعظمهم جنوبيون)، أو من مسؤولين ميدانيين (جنوبيون أيضا) في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

 

- إن معظم التصريحات التي أطلقت حتى الآن، سواء من قيادات الدولة العليا -الإدارية والعسكرية- أو من القيادات الميدانية للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الجنوب، أو حتى من قيادة التحالف العربي؛ أكدت في معظمها حتمية الانتقال إلى تحرير المحافظات الشمالية بعد الانتهاء مباشرة من المحافظات الجنوبية، وذلك وفقا لخطة منظمة ومدروسة أعدت واتفق بشأنها مع قيادات التحالف العربي.

 

وفي حال تحقق ذلك، فمن المؤكد -إلى حد كبير- أن تزول أحد أهم تلك الأسباب العملية التي أفضت ببعض المتحمسين لفكرة الانفصال إلى تعزيزها، من خلال دعواتهم بالاكتفاء فقط بتحرير الجنوب دون الشمال، كتمهيد عملي لرسم الحدود الجغرافية الجديدة.

 

- ويعتقد أن الخطوة الأولى والمهمة لمعالجة تلك المشكلة عمليا، قد تم الشروع فيها من خلال وصول عدد من المصفحات الحديثة التابعة للتحالف العربي إلى بعض جبهات المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، عبر محافظة لحج، المرتبطة معها بحدود تمتد على طول خاصرتها الجنوبية، والجنوبية الغربية.

 

- كما أنه وحتى الآن، لم توجد مؤشرات واضحة ترقى إلى مستوى الاستدلال المؤثر، تجعلنا نتأكد من أن دولا -سواء في التحالف العربي أو من خارجه- تتجه نحو تبني خيار الانفصال، وما يتم تداوله في هذا الجانب لا يعدو كونه أحد أمرين: إما مجرد شائعات متداولة، أو تحليلات تستند في معظمها إلى استنطاق مواقف غير واضحة، لم يعلن عنها رسميا.

 

بوصلة الطرف الأقوى

إلى جانب كل تلك الحقائق أعلاه، ثمة حقيقة أخرى مهمة تتعلق بموقف الجهة أو الدولة أو الدول الأقوى والأكثر تأثيرا وتحكما في مصير البلاد في الوقت الراهن، وبالتالي تحديد وتوجيه مستقبلها لمرحلة ما بعد التحرر.

"حتى الآن، لا توجد مؤشرات واضحة ترقى إلى مستوى الاستدلال المؤثر، تجعلنا نتأكد أن دولا -في التحالف العربي أو من خارجه- تتجه نحو تبني خيار الانفصال، وما يتم تداوله في هذا الجانب لا يعدو أن يكون شائعات أو تأويلات غير دقيقة"

والمملكة العربية السعودية هي تلك الدولة التي تتحكم اليوم أكثر من أي وقت مضى بمصير اليمن، وبالتالي توجيه مستقبله بعد الانتهاء من مهمتها الكبرى والخطرة، التي يفترض أن تنتهي بإزالة كافة أسباب التهديدات القائمة: عسكرية، وأمنية، وفكرية/مذهبية، قبل الشروع تاليا في مهمة إعادة أعمار ما دمرته الحرب، والإشراف على بناء وتأسيس اليمن الجديد.

 

ولتعزيز ذلك التوجه أكثر، نورد هنا أبرز مواقفها الثابتة والواضحة منذ بداية العمليات العسكرية في اليمن، والتي منها على سبيل الأهمية لا الحصر:

 

- عقد "مؤتمر الرياض"، وحرصها على إشراك أغلب -إن لم يكن كل- القيادات الجنوبية المهمة والمؤثرة، مع حرصها على تضمين "إعلان الرياض" الختامي ما يؤكد ضرورة الحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة الأراضي اليمنية.

 

- حين اتخذت قرار بدء تنفيذ العمليات العسكرية البرية، بدءا من جنوب اليمن، حذرت من أنها ستتعامل مع كل من يسعى لشق وحدة الصف اليمني بالطريقة ذاتها التي تتعامل بها مع مليشيات صالح والحوثي الانقلابية.

 

من كل ذلك، وغيره مما لم يذكر، يتأكد إدراك السعودية جيدا أهمية ما تعنيه ضرورة الحفاظ على بقاء اليمن موحدا، كخيار أولي إستراتيجي..

telegram
المزيد في محليات
في خطوة نحو تعزيز الشمول المالي وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي، جرى صباح اليوم الأحد الموافق 27/يوليو2025 افتتاح فرع مقر (بنك الأمل) بحلته الجديدة بحضور وكيل محافظة
المزيد ...
شهدت عدة مدن يمنية، اليوم الجمعة، تظاهرات حاشدة تضامناً مع غزة وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وسياسة التجويع ضد أبناء القطاع وكذلك بالصمت الدولي
المزيد ...
ترأس وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد الزعوري، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً للجنة الإشرافية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للحماية
المزيد ...
دعا مؤتمر مأرب الجامع، الأربعاء، المجلس الرئاسي والحكومة لمعالجة إنهيار العملة الوطنية ورفع رواتب الجيش وتمثيل محافظة مأرب بشكل عادل في السلطات العليا للدولة
المزيد ...
  توفي وأصيب 52 شخصًا جراء حوادث مرورية شهدتها منطقة سمارة في مديرية المخادر شمال محافظة إب خلال العام الماضي.   وأفادت احصائيات ، أن المديرية التي يمر عبرها خط
المزيد ...
أشاد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بالنجاحات التنموية والخدمات المجتمعية المتميزة التي تقدمها تعاونية لبعوس الاستهلاكية بمحافظة
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك