العليمي يدعو قادة الحراك لتهيئة قواعدهم للمشاركة في الحوار وطرح القضية الجنوبية
دعا الدكتور عبدالله العليمي,أمين عام مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية,جميع قيادات الحراك إلى وحدة الصف وتهيئة قواعدها للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المقرر انطلاقه في الشهر الجاري.
وقال العليمي ,إن الفرصة سانحة كي يغتنم قادة الحراك الفرصة إن كانوا جادين في حل القضية الجنوبية ويلملمون أوراقهم ويطرحوها بشكل موحد على المتحاورين في المؤتمر.
وأبدى القيادي الجنوبي تفاؤله بمشاركة قادة الحراك بجميع فصائلهم في نهاية المطاف لكنه دعاهم قبل ذلك إلى تهيئة قواعدهم وتوحيد صفوفهم لتبني القضية في إطارها الوطني بعيدا عن المبالغة والتشدد.
واستثنى العليمي من هؤلاء من سمّاهم بـ " أصحاب المشاريع السياسية ",الذين يبحثون عن أشياء تعجيزية غير قابله للتطبيق والعمل,مشيراً إلى أن اليمن تمر بلحظة لم يسبق لها مثيل في توافر الظروف الداخلية والخارجية الداعمة لعملية التغيير وتبني حلول لكافة المشاكل وعلى رأسها القضية الجنوبية.
ودعا العليمي الجميع للمشاركة في الحوار بمن فيهم من يطالبون بالانفصال ويطرحون رؤيتهم لحل القضية الجنوبية ومبرراتهم مع الآخرين.
وقال في خطابه إليهم: تعالوا نجتمع ونتحاور من أجل أن نرسي ثقافة الحوار الحضاري السلمي ونبتعد عن ثقافة العنف والقوة .
ورأى أمين عام مجلس تنسيق قوى الثورة في الجنوب أن الاتفاق ينبغي أن يكون على أرضية مشتركة هي أننا شركاء جميعاً في هذا الوطن وننطلق إلى الحوار على هذا الأساس.
ووجه العليمي رسالتين إحداهما إلى رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق والأخرى إلى الإخوة في الحراك الجنوبي.
وفي رسالته الأولى,طالب الرئيس والحكومة بالعمل الجاد بغية تهيئة الأجواء لمؤتمر الحوار الوطني في حلحلة القضية الجنوبية بما يرونه من معالجات تبعث بإشارات اطمئنان.
وفيما يتعلق بالحراك,قال العليمي إن الجنوبيين مطالبين اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتوحد والولوج إلى عهد جديد بعد سقوط نظام علي عبدالله صالح,متمنيا لو انه يحدث حوار جنوبي جنوبي قبل مؤتمر الحوار بهدف توحيد الرؤية والطرح إزاء القضية الجنوبية.
وأضاف:إذا كانت قيادات الحراك حريصة على مصلحة القضية والشعب فعليها أن تبتعد عن الأنانية وحب الزعامه وتنطلق من أفق وطني تعالج فيه القضية ضمن إطارها الشامل.
وكشف في ختام تصريحه عن اعتزام مجلس تنسيق القوى الثورية تقديم رؤية لحل القضية الجنوبية في الشق السياسي على طاولة المشاركين في الحوار.